“حققت BMW مبيعات قياسية في النصف الأول من العام ونأمل الاستفادة من هذه النتائج في الفترة المتبقية لسنة 2014 وتحقيق المزيد من النمو بالتعاون مع وكلائنا الحصريين وموزّعينا المعتمدين مع إطلاق سيارة BMW i8 الهجينة القابلة للشحن بالكهرباء، وسيارتي X4 وX6 الجديدتين كلياً وسيارة MINI Hatch بخمسة أبواب”.
بهذه الكلمات أعلن المدير العام لمجموعة BMW الشرق الأوسط يوهانس سيبرت عن نتائج النصف الأول لمبيعات المجموعة الألمانية في أسواق الشرق الأوسط، حيث تتابع المجموعة تحقيق النجاح تلو الآخر مع تسجيل نمو قياسي في المبيعات بنسبة %25 في النصف الأول من العام الحالي.
وقد بلغ عدد السيارات المباعة من بي ام دبليو وميني 15797 سيارة في 12 بلداً شرق أوسطياً. وبناءً على هذه الأرقام، يستعد صانع السيارات المتألق عالمياً لتحقيق عام آخر مكلّل بالنجاح في المنطقة.
هذه المعطيات دفعتنا للتوجه الى السيد يوهانس سيبرت للإطلاع منه على العوامل التي ساهمت بتحقيق هذا النجاح، وللوقوف على استراتيجية الشركة الألمانية لمتابعة هذه الانجازات في اسواقنا.
يوهانس سيبرت، الذي حل خلف د. يورغ بروير كمدير إداري لمجموعة BMW في الشرق الأوسط، شغل منذ العام 2011 منصب نائب رئيس التسويق للسوق الألمانية، وحمل معه خبرة وافرة إلى الشرق الأوسط، إذ عمل مع مجموعة BMW منذ أكثر من 25 عاماً. وعمل سابقاً في سنغافورة بمنصب المدير الإداري لمجموعة BMW آسيا حيث كان مسؤولاً عن 14 سوقاً في آسيا الجنوبية الشرقية. وقبل ذلك، تقلّد سيبرت أيضاً عدداً من المناصب الإدارية العليا، ومنها المدير الإداري لمجموعة BMW المكسيك، ومدير عام BMW في أميركا اللاتينية في باناما. وبهذه الاسئلة توجهنا للسيد سيبرت الذي أجاب بكل ثقة وتفاؤل بالمستقبل.
إحصلوا على مجلة “تقنية عالم السيارات” الموجودة في أسواق الدول العربية، لمتابعة المقابلة الكاملة التي أجريناها مع المدير العام لمجموعة BMW الشرق الأوسط، والإطلاع على تفاصيل ما أعلن خلال لقائنا به.
