نشهد ثورة في الأسواق العربية والعالمية تجاه توجه المستهلكين لشراء سيارات هيونداي وكيا، وذلك بسبب قدرتها على المنافسة بفضل سعرها المقبول للطبقات المتوسطة وشكلها العصري والمتميز.
وبالرغم من قوة العملة الكورية الجنوبية والتباطؤ الاقتصادي العالمي، احتفظت شركتا هيونداي وكيا للسيارات بحصتهما من السوق العالمية للسيارات في الربع الثالث من 2014، إذ باعتا معا 1.89 مليون سيارة في الفترة من يوليو إلى سبتمبر بزيادة 2.7% عن نفس الفترة من العام الماضي.
هذا الرقم يمثل 9% من إجمالي الطلب العالمي من السيارات والبالغ 20.9 مليون سيارة وفقا لتقديرات شركة “إل إم سي” العالمية لبحوث السيارات. فيما سجلت حصتهما السوقية في الربع الثالث انخفاضا بنسبة 0.1% عن الربع الثاني البالغ 9.1%.
تجدر الإشارة إلى أن ارتفاع قيمة العملة المحلية يقلص القدرة التنافسية للمنتجات في الأسواق الدولية ويقلص قيمة عائدات التصدير بالعملات الأجنبية.
وعلى الرغم من أن مبيعات شركات صناعة السيارات شهدت صعودا في الربع الثالث، فان الارتفاع الحاد في قيمة العملة المحلية الكورية “وون” مقابل الدولار الأميركي والين الياباني أضر بأرباحهما. هذا وكان الوون قد ارتفع بنسبة 8% من قيمته خلال الربع الثالث من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.