سيارة كلاسيكية من عام 1969 تتحوّل إلى وحش هجين بقوة 1,600 حصان وسعر يفوق الخيال — هذا ما قدّمته شركة Blazin Rodz الأمريكية في أحدث مشاريعها التي وُصفت بأنها أول “هايبركار هجينة كلاسيكية” في العالم مبنية على أساس شيفروليه كامارو 1969.
تصميم فريد بهوية كلاسيكية ولمسة مستقبلية
جاء التصميم بتوقيع المصمم الشهير شون سميث، مع هيكل مصنوع بالكامل من ألياف الكربون يضم خطوطاً حادة وجناحاً خلفياً ضخمًا متصلًا بأعمدة D بدلاً من الصندوق الخلفي التقليدي.
السيارة ترتكز على هيكل مخصص بالكامل صُمم وفق معايير سيارات الهايبركار، يوفّر صلابة التوائية استثنائية، ويتكامل مع نظام تعليق متطور يجمع بين قضبان التواء، نوابض هوائية، وأذرع هيدروليكية قابلة للتكيّف.
كما تم اعتماد نظام فرامل إلكتروني (Brake-by-Wire) وتوجيه متغير القوة لتحقيق دقة تحكم غير مسبوقة، مع اعتماد تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد من HP Additive Manufacturing لتصميم الأجزاء بدقة عالية.
قوة هجينة خارقة تتجاوز 1,600 حصان
تحت غطاء المحرك، تختبئ وحدة V8 مزدوجة التيربو سعة 5.8 لتر بقوة 1,300 حصان، مزودة بنظام تزييت جاف Dry Sump لتأمين الأداء في السرعات العالية.
ويُضاف إليها محرك كهربائي مبرد بالسائل على المحور الأمامي بقوة 300 حصان، ليصل المجموع إلى 1,600 حصان مدعوم ببطارية 800 فولت للمساعدة في توزيع الوزن وخفض مركز الثقل.
أداء يفوق التوقعات
تعمل جميع العجلات الأربع بنظام توزيع عزم متطور يمنح السيارة تسارعاً هائلاً وانطلاقة خاطفة بفضل نظام Launch Control المصمم خصيصاً.
السرعة القصوى المستهدفة تتجاوز 322 كم/س، ما يجعلها أسرع من العديد من سيارات السوبركار الأوروبية الشهيرة.
سعر فلكي وإنتاج محدود
سيتم عرض المشروع ضمن معرض SEMA 2025 بنسخة مصغّرة بنسبة 1:3 ونموذج أمامي بالحجم الكامل يضم المحرك ونظام التعليق.
وتخطط Blazin Rodz لإنتاج السيارة بعدد محدود فقط، بسعر يبدأ من 1.6 مليون دولار — أي ما يعادل ثلاثة أضعاف سعر فيراري Testarossa الجديدة، لتكون تجربة فائقة الأداء بروح أمريكية كلاسيكية.
خلاصة القول:
تحوّلت شيفروليه كامارو 1969 من أيقونة عضلية كلاسيكية إلى هايبركار هجينة تجمع بين القوة الخام والتكنولوجيا المتقدمة، لتثبت أن الماضي يمكن أن يولد من جديد… ولكن بثمنٍ باهظ جداً.
