تستعد ألفا روميو (Alfa Romeo) لإحياء أقوى سياراتها — Giulia Quadrifoglio وStelvio Quadrifoglio — بعد توقف قصير، حيث أكدت الشركة أن الإنتاج سيُستأنف في أبريل 2026 بنفس المحرك الأسطوري V6 ثنائي التوربو الذي صنع شهرتها.
عودة الجيل الأقوى من جوليا وستلفيو
بعد أن ودّع عشّاق العلامة الإيطالية نسخ Quadrifoglio في 2024، أعلنت ألفا روميو رسميًا عودة الطرازين الرياضيين الأكثر إثارة، لتستمر في تأكيد هويتها كرمز للقيادة العاطفية والأداء الخالص.
المحرّك الشهير 2.9 لتر V6 مزدوج التوربو سيبقى في الخدمة مع بعض التعديلات البسيطة لتلبية معايير Euro 7 للانبعاثات، دون التأثير على الأداء، الذي سيبقى عند مستويات تتجاوز 520 حصانًا كما في نسخ Giulia GTA وGTAm المحدودة.
خطة جديدة… وتركيز على الفئات المدمجة
بحسب تصريحات سانتو فيكيلي (Santo Ficili)، الرئيس التنفيذي الجديد لألفا روميو، فإن الشركة ستتخلى عن فكرة تطوير سيارات فاخرة كبيرة أو SUV ضخمة، لتُركّز على الفئات التي تبرع فيها بالفعل:
-
Junior الصغيرة
-
Tonale المدمجة
-
Giulia وStelvio المتوسطة
هذا التحول الاستراتيجي يعني أن الجيل القادم من جوليا وستلفيو سيبقيان في قمة تشكيلة ألفا روميو، وسيتوفران بخيارين من أنظمة الدفع: هجين (Hybrid) وكهربائي بالكامل (EV)، على منصة STLA Medium التابعة لمجموعة Stellantis.
لا منافسة في ساحة العمالقة
القيادة الجديدة في ألفا روميو أوضحت أنها لن تنافس BMW أو Mercedes أو Audi في فئة السيارات الكبيرة الكهربائية، معتبرة أن ذلك ليس من “هوية العلامة”. وبدلاً من ذلك، ستواصل جوليا وستلفيو دورهما كـ رمزين للرشاقة والتوازن الإيطالي بين الأداء والفخامة.
مستقبل شعار البرسيم الأخضر
عودة نسخ Quadrifoglio ليست مجرد قرار إنتاجي، بل عودة لروح ألفا روميو الرياضية. فالشعار الشهير بالبرسيم الأخضر سيبقى رمزًا للتفوق والهندسة الإيطالية الأصيلة، في الوقت الذي تستعد فيه العلامة لدخول حقبة جديدة من المحركات الهجينة والكهربائية.

