من المعروف أن سيارات Koenigsegg السويدية هي من بين أغلى وأندر السيارات في العالم، حيث تتخطى أسعارها الملايين وتحتاج سنوات من الانتظار للحصول عليها. لكن مؤسس الشركة كريستيان فون كونيغسيغ لمح مؤخرًا إلى إمكانية دخول العلامة الفاخرة مجال السيارات الرياضية “الأرخص” – نسبيًا – لجعل شعار كونيغسيغ في متناول شريحة أوسع من عشاق الأداء.
التفكير خارج إطار الهايبركار
فون كونيغسيغ، الذي يقود أسبوعيًا سيارة مازدا MX-5 الكلاسيكية الخفيفة، أوضح أنه يفكر في إنتاج سيارات رياضية أبسط وأخف وأكثر عملية. وقال في تصريحاته:
“فكرنا في التوسع وزيادة حجم الإنتاج عبر سيارات رياضية أبسط وأكثر قابلية للشراء، لكن الانتقال من الإنتاج اليدوي المحدود إلى الإنتاج الضخم يعد قفزة كبيرة.”
تحديات الإنتاج
الشركة تنتج أقل من 100 سيارة سنويًا في مصنعها بالسويد، وهو عدد بعيد تمامًا عن متطلبات الإنتاج الكمي. أي خطة لتوسيع نطاق الإنتاج ستتطلب استثمارات ضخمة واعتمادًا أكبر على مورّدين خارجيين بدلاً من التصنيع الكامل داخل الشركة كما هو الحال اليوم.
كم ستكلف “السيارة الأرخص” من كونيغسيغ؟
رغم الحديث عن “أسعار أقل”، إلا أن أي طراز مستقبلي لن يكون منافسًا لسيارات مثل تويوتا GR86 أو حتى بورشه 911. المؤكد أن الأسعار ستظل في خانة مئات الآلاف من الدولارات وليس الملايين، أي أنها ستبقى سيارات سوبركار فاخرة، لكن بفكرة “أكثر وصولًا” لعشاق الأداء العالي.
