قد نشهد قريباً دخول شاحنات وسيارات SUV أمريكية الصنع، مثل تويوتا تندرا وهوندا ريدجلاين ونيسان فرونتير، إلى السوق اليابانية لأول مرة بشكل رسمي. هالخطوة مرتبطة بالاتفاق التجاري الأخير بين الولايات المتحدة واليابان، يلي خفّض الرسوم الجمركية على السيارات المستوردة إلى 15% فقط.

خلفية: ضغوط سياسية ومصالح تجارية

السيارات الأمريكية تاريخياً ما قدرت تحقق نجاح كبير باليابان بسبب حجمها الكبير يلي ما بناسب شوارع المدن المزدحمة والمساحات الضيقة. بس اليوم، ومع ضغوط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفتح السوق اليابانية بشكل أكبر أمام السيارات الأمريكية، شركات مثل تويوتا وهوندا عم تدرس استيراد موديلات أمريكية الصنع كنوع من التوازن السياسي والتجاري.

رئيس مجلس إدارة تويوتا، أكيو تويودا، لمح لإمكانية استقدام تندرا بشكل رسمي، خصوصاً إنها أصلاً موجودة باليابان عبر الاستيراد الموازي ولها شعبية محدودة.

هل في طلب محلي فعلاً؟

الموضوع ما بيتعلق بالسياسة بس، المستهلك الياباني هو الحكم. بحسب ماسانوري كاتاياما، رئيس رابطة مصنعي السيارات اليابانية:

“ما فينا نبيع إلا إذا في طلب من المستهلكين. إذا في سيارات بتجذبهم، ليش لأ؟”.

وبالفعل، بين يناير ويوليو 2025 تم استيراد أكتر من 60 ألف سيارة مصنّعة بالخارج من شركات يابانية، أغلبها من الهند مثل سوزوكي فرونكس وجمني نوماد.

التحدي الأكبر: السعر

استيراد سيارات من مصانع أمريكا مش بهالسهولة. بحسب محلل S&P Global Mobility يوشياكي كوانو:

• تكاليف الإنتاج بأمريكا أعلى.

• أسعار الصرف بتزيد التكلفة.

• النتيجة: السيارة بتوصل على السوق اليابانية كـ منتج فاخر بسعر مرتفع، مش كخيار جماهيري مثل السيارات المستوردة من الهند.

مع ذلك، كوانو أكد إن إذا الشركات اليابانية قدرت تبرز “الصورة الأمريكية” لهالسيارات، ممكن ينجحوا ببيعها كمنتجات مميزة لعملاء مستعدين يدفعوا سعر أعلى.

سيارات مرشحة للسوق اليابانية

• Toyota Tundra 

• Honda Ridgeline

• Nissan Frontier

• Toyota Sienna

 الخلاصة: دخول سيارات يابانية مصنّعة في أمريكا مثل التندرا والـ ريدجلاين للسوق اليابانية صار وارد. التحدي الأكبر رح يكون السعر، بس الفئة المستعدة تدفع مقابل “الطابع الأمريكي” موجودة.