رغم أن العديد من شركات السيارات العالمية بدأت بإعادة إحياء سياراتها الكلاسيكية الشهيرة بروح عصرية، أكدت لامبورغيني أنها لن تقدم نسخة حديثة من أسطورتها الخالدة ميورا، معتبرة أن مستقبل العلامة الإيطالية يجب أن يركز على الإبداع القادم وليس الماضي.
لامبورغيني تقول لا لميورا الجديدة
في مقابلة مع مجلة Auto Express، أوضح ميتجا بوركرت، رئيس قسم التصميم في لامبورغيني:
“قد يكون هناك طلب على إعادة ميورا، لكننا لن نفعل ذلك. لامبورغيني علامة تنظر عبر الزجاج الأمامي الكبير نحو المستقبل، وليس عبر المرآة الصغيرة نحو الماضي.”
هذا القرار يأتي بعد تجربة مثيرة للجدل عام 2021، حين أعادت الشركة إطلاق كونتاش LPI 800-4 المستندة إلى Sian FKP 37، والتي بيعت بالكامل بسرعة، لكنها أغضبت بعض عشاق الكونتاش الأصليين الذين رأوا أن السيارة الأيقونية لا ينبغي إعادة تفسيرها.
ميورا… أسطورة خالدة
أُطلقت ميورا الأصلية في الستينيات، واعتُبرت وقتها أول سوبركار بمحرك وسطي خلفي، ما جعلها واحدة من أهم السيارات في تاريخ لامبورغيني. تصميمها المميز بخطوط أنيقة، مقدمة طويلة وحجم مدمج، جعلها أيقونة يصعب تكرارها حتى اليوم.
ورغم ذلك، لا ترى لامبورغيني أن العودة إلى الوراء جزء من استراتيجيتها، بل تركز على تصميمات مبتكرة وتقنيات مستقبلية.
محاولات سابقة وإرث مستمر
في عام 2006، احتفلت لامبورغيني بالذكرى الأربعين لإطلاق ميورا من خلال تقديم نسخة اختبارية وحيدة مستوحاة من تصميمها الكلاسيكي، لكنها لم تدخل الإنتاج.
واليوم، تفضل العلامة الإيطالية استثمار جهودها في مشاريع حصرية مثل Fenomeno المحدودة بـ 29 نسخة فقط، إلى جانب طرازات جديدة مثل Temerario.
خلاصة
قرار لامبورغيني بعدم إحياء ميورا يعكس فلسفة واضحة: المستقبل أهم من الماضي. وبينما قد يحلم بعض عشاق السيارات بعودة هذه الأيقونة، تواصل لامبورغيني توجيه أنظارها نحو ابتكارات جديدة تحافظ على مكانتها كواحدة من أبرز صناع السوبركار في العالم
