من كان يتوقع أن تتحول تويوتا بريوس، رمز السيارات الهجينة العملية، إلى سيارة خارقة مكشوفة بخطوط جريئة تذكّرنا بأشهر السيارات الرياضية؟ هذا ما فعله المصمم الرقمي المستقل Zephyr Designz الذي أطلق نسخة افتراضية ثورية من الجيل الخامس من بريوس، ليحوّلها من هاتشباك هجينة متواضعة إلى رودستر بملامح سوبركار.

من سيارة هجينة إلى رودستر خارقة

التصميم الرقمي الجديد تخلّى عن الطابع العملي المعروف لبريوس، مقدّمًا نسخة مكشوفة ببدن عريض وخطوط انسيابية عدوانية. النتيجة أقرب ما تكون إلى سيارات لامبورغيني وماكلارين وبورش أكثر من أي سيارة خرجت من مصانع تويوتا.

أبرز ملامح التصميم

• هيكل عريض مع رفارف رياضية ومداخل هواء كبيرة.

• مصابيح LED أمامية بتصميم المطرقة مأخوذة من بريوس الأصلية.

• غطاء محرك رياضي بفتحات تهوية مستوحاة من ماكلارين 765LT.

• مصد خلفي ومشتت هواء بلمسات شبيهة ببورش 911 سبيدستر.

• سطح خلفي يشبه غطاء محرك لامبورغيني أفينتادور.

• جنوط HRE ضخمة مع شفرات من ألياف الكربون.

• مقصورة مفتوحة مع سطح خلفي يشبه أغطية المحركات في السوبركار.

من الخيال إلى الواقع؟

بالطبع، هذا المشروع يبقى ضمن عالم التصميم الرقمي (CGI)، حيث ما زالت بريوس الحقيقية تعتمد على منظومة هجينة بقوة قصوى تبلغ 220 حصان. لكن هذا النوع من التصاميم قد يكون مصدر إلهام لمشاريع تعديل واقعية مستقبلًا، مثلما فعل بعض المصممين الذين نقلوا أفكارهم من الشاشة إلى الطرقات.

الخلاصة: هذا العمل الفني يثبت أن حتى السيارات الهجينة العملية مثل تويوتا بريوس يمكن أن تتحول في أيدي المبدعين إلى سيارات رياضية خارقة بخطوط جريئة، لتذكرنا أن الخيال لا حدود له في عالم السيارات.