أعلنت الفورمولا إي عن التصور الأولي لمجموعة الموسيقى والصوت بالكامل التي سيتم استخدامها عبر قنوات البث المباشر والقنوات الرقمية، واستوحتها من قوة التسارع الكهربائي، لإنتاج صوت مدمج فريد يلائم سيارة السباق الكهربائية الأسرع والأخف والأقوى والأكثر كفاءة على الإطلاق من الجيل الثالث.
وتعد الهوية الصوتية الجديدة جزءاً من تحديث شامل يطال علامة الفورمولا إي، والتي تم الكشف عنها للمرة الأولى في سباق هانكوك مكسيكو سيتي إي بريكس في يناير الماضي، والتي تتماشى مع بداية عصر الجيل الثالث لبطولة العالم إيه بي بي للفورمولا إي.
وتمثل سيارة الجيل الثالث GEN3 قفزة كبيرة في عالم التكنولوجيا، التي تتخطى حدود تطوير السيارات الكهربائية، فيما أضحى الصوت المدمج الفريد الذي يستخدم في السيارة هدفاً إبداعياً رئيساً سعت الفورمولا إي إلى تحقيقه من خلال الهوية الصوتية الجديدة.
وتم تكليف توم بلاير من شركة “لوست تراك للإنتاج”، والذي عمل إلى جانب أليكس بينغهام، من شركة “مشين ساوند،” من قبل فريق فورمولا إي، لتطوير مجموعة الصوت والموسيقى في السيارة، وحضرا جلسات اختبار سيارة GEN3 وقاما بتسجيلات مختلفة لأصوات السيارة، حيث قام سائقو فريقين في البطولة، هما فريق “إن آي أو 333” للسباقات، وفريق “ماهيندرا” للسباقات، بإطلاق العنان للسيارة والانطلاق بها بسرعات متفاوتة تناسب مختلف مراحل القيادة، قبل إطلاق نظام الصوت خلال سباق مكسيكو سيتي.
وبعد ذلك، تم تحويل التسجيلات إلى مجموعة من الرموز الصوتية، وتم دمجها في الموسيقى المعاد تنشيطها وفي حزم “إس إف إكس” التي يتم استخدامها في عمليات البث والمحتوى الرقمي. وقام توم بلاير بتأليف الموسيقى التصويرية الجديدة كلياً، بما في ذلك موسيقى شارة البث، وتم تسجيلها مع أوركستراً مكونة من 55 قطعة في استوديوهات “آبي روود”.
