أصبح الانتقال من وإلى المدرسة أكثر أماناً الآن بالنسبة لأطفال التوحّد ومتلازمة أسبرغير، وذلك بفضل التبرعات المتمثلة بمقاعد أطفال سعة حافلة كاملة، المقدمة من شفروليه الشرق الأوسط.
وجاءت هذه التبرعات لمركز “سيف” (SAFE) لأطفال التوحد ومتلازمة أسبرغير كجزء من مهمة شفروليه في رد الجميل للمجتمع وزيادة الوعي تجاه أهمية ربط أحزمة الأمان.
ويعتبر مركز “سيف” أحد المنشآت القليلة في الدولة التي توفر العلاجات التعليمية، والمهنية، واللغوية للأطفال والشباب الذين يعانون من مختلف أنواع التوحّد.
ومن الجدير بالذكر أن جهود جنرال موتورز في هذا الإطار لا تعتبر جديدة على الإطلاق. حيث لطالما كانت علامة شفروليه الراعي الأساسي لمبادرة “اربط حزام الأمان في الخلف” التي تعمل على تثقيف الأطفال، والأهالي، والمعلّمين، حول أهمية وضع حزام الأمان بالطريقة الصحيحة لمقاعد الأطفال، من خلال عروض يتم تنظيمها في المدارس.
هذا وكانت مؤسسة “اربط حزام الأمان في الخلف” ليسلي كولي قد تواصلت مع شفروليه بعد زيارتها لمركز “سيف” واكتشافها أن المركز بحاجة لمقاعد أطفال في حافلاته. وقالت: “أنا بغاية السعادة برؤية شفروليه، التي تدعم العروض التي أقدمها في المدارس، تأخذ زمام المبادرة وتقدم هذه المقاعد. لقد أثبتت العلامة بأن الشركات الكبيرة تهتم وتؤمن بدعم مبادرات السلامة القادرة على إحداث الفارق محليا”.