منذ حوالي عام، سجلت أستون مارتن خسائر مالية جسيمة في النصف الأول من عام 2020، لم يكن ذلك مفاجئاً نظراً لوضع الوباء العالمي في ذلك التوقيت، إلا أن نتائج أعمال شركة صناعة السيارات البريطانية تؤكد أنها تتعافى ببطء من الأزمة.
فيما أظهر تقرير مبيعات العلامة التجارية للأشهر الستة الأولى من عام 2021 زيادة مبيعاتها بنسبة 224 بالمئة.
وساهم نموذج واحد، ممثلاً في دي بي إكس DBX في أكثر من نصف هذه المبيعات، والذي تصدر مبيعات أستون مارتن مع إجمالي 2.901 عملية تسليم خلال النصف الأول من هذا العام، حيث زادت مبيعات أستون مارتن بنحو 2.006وحدة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020.
فيما زادت إيرادات الشركة من 146 مليون جنيه إسترليني إلى 498.8 مليون جنيه إسترليني، أو بنسبة 224 بالمئة.
ونتيجة لذلك، انخفضت الخسائر قبل خصم الضرائب من 227 مليون جنيه إسترليني العام الماضي إلى 91 مليون دولار من يناير إلى نهاية يونيو من العام الجاري.
تقول أستون مارتن إنه تم تسليم أكثر من 1500 نموذج دي بي إكس في النصف الأول من عام 2021 وهو ما يمثل أكثر من نصف المبيعات الإجمالية للعلامة التجارية.
بينما دخلت السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات ذات الأداء الفخم في الإنتاج في يوليو من العام الماضي، وقد أثبتت بالفعل أنها الأفضل مبيعا لدى أستون.
قال لورانس سترول، رئيس أستون مارتن، في بيان رسمي: ” زيادة الطلب على منتجاتنا، لا سيما الطرازات الجديدة، وجودة الفريق المصنع في المكان المناسب للتنفيذ، يمنحني ثقة كبيرة في نجاحنا المستمر”.
اضاف: “بناءً على نجاح دي بي إكس DBX ، أول سيارة دفع رباعي لدينا، قمنا منذ ذلك الحين بتسليم سيارتين جديدتين ومع إطلاق المزيد من المنتجات المثيرة في المستقبل، نحن في وضع جيد للنمو.”
المنتجان الجديدان الذي يشير إليهما سترول هما سيارتي فالهالا Valhalla وفالكيري Valkyrie الخارقة التي تم إطلاقها مؤخرا .
قد يتحول الطراز الأخير إلى أزمة للعلامة التجارية، على الرغم من أن سعرها المبدئي يزيد عن 840ألف دولار، إلا أنها تترقب أن تؤتي ثمارها على وجه السرعة.
