استقال مايكل جوست رئيس استراتيجية مجموعة فولكس واغن، وهو شخصية رئيسية في تطوير خطة الكهرباء الموسعة للمجموعة، من شركة السيارات العملاقة، للتركيز على تطوير قوارب كهربائية مستقلة.
انضم جوست إلى مجموعة فولكس واغن قبل عقد من الزمن، في البداية كرئيس لاستراتيجية المنتج في سكودا قبل الانتقال إلى علامة فولكس واغن التجارية في عام 2015.
تمت ترقيته إلى رئيس استراتيجية المجموعة في عام 2018 ، حيث شارك بشكل كبير في رسم خطط المجموعة للمركبات الكهربائية، بما في ذلك تطوير منصة MEB الكهربائية ومشروع ترينيتي Trinity المرتقب.
أعلن جوست عن مغادرته على موقعه على الإنترنت وألمح إلى أن العمل في المنزل أثناء جائحة كورونا دفعه إلى تكريس المزيد من الوقت لعائلته.
في الوقت نفسه، قال إنه سيواصل اهتمامه بتطوير “القوارب الذكية” الكهربائية وذاتية القيادة، ووصفها بأنها “شغف سأكرس نفسي له مع العائلة”.
يقترح موقعه على الإنترنت أنه سيتولى دوراً مع الشركة النمساوية Silen-Yachts لتصنيع القوارب.
وفي تفاصيل الصفقة التي جرى عرضها على موقع مجموعة فولكس واغن في مقابلة مع جوست ومايكل كولير الرئيس التنفيذي لشركة اليخوت. وأوضح جوست أن الهدف هو الحصول على يخت كهربائي باستخدام مكونات MEB بحلول عام 2022.
وكانت شركة فولكس واغن قد اقتحمت عالم البحار، للمرة الثانية، من خلال شراكة جديدة لتصنيع اليخوت، حيث تتعاون الشركة الألمانية مع “Silent-Yachts” وهي شركة لتصنيع اليخوت التي تعمل بالطاقة الشمسية والكهرباء.
وفقًا لشركة صناعة السيارات، فقد علموا أولاً بـ Silent-Yachts في عام 2019، وأدى ذلك في النهاية إلى محادثات بين الشركتين.
مهدت تلك المناقشات، الطريق لشركة Silent-Yachts لاستخدام مجموعة القيادة الكهربائية المعيارية من فولكس واغن MEB.
في حين أنه يبدو من الغريب أن فولكس واغن قد اهتمت ببناء اليخوت، إلا أنأوضحت إنها تريد “زيادة الحماس للتنقل الكهربائي، وإظهار القوة التكنولوجية لمنصتها وإظهار أن متعة القيادة، والمسافات الطويلة، والإبحار السلس، والتنقل النظيف”.
بعد فترة بدء مدتها أربع سنوات، من المقرر أن يصنع صانع السفن ما لا يقل عن 50 يختاً سنوياً.