كالكثير من شركات تصنيع السيارات الأميركية التي بدأت تصغير حجم سيارتها عن العقد السابق، قامت “جيب” بالمثل ليبدأ الشيروكي بالظهور عام ١٩٨٤.
قبل هذا العام كانت جيب تصدر السيارة الرياضية الكبيرة واجونير. من دون تغيير في معظمها منذ بدايتها في أوائل ١٩٦٠، كان واجونير الكبير، قائماً مثل شاحنة كبيرة من أربعة أبواب مع الدفع الرباعي.
شيروكي عام ١٩٨٤ يختلف كثيراً عن وارثه. فقاعدة العجلات والطول الاجمالي أقصر من السابق مع وزن أخف ب-٥٠٠ كغ تقريباً، محققاً بذلك تحسناً في استهلاك الوقود وقدرة أكبر على المناورة.
يعتبره الكثيرون رائداً بين سيارات الدفع الرباعي، وقد قدم نظامين وليس نظاماً واحداً: “كوماند تراك” كنظام دفع رباعي عند الطلب و”سلك تراك” بنظام دائم.
ثم هناك “كوادرا لينك” وهو تصميم نظام التعليق الأمامي (الذي تضمن المحور الصلبة العالقة بواسطة نوابض لولبية وأربع وصلات) الذي ساهم في سمعة شيروكي على الطرق الوعرة.
عام ١٩٨٥ جلبت دخل لاريدو إلى عائلة شيروكي.
عام ١٩٨٦، أعيد تصميم محرك الأربع أسطوانات ليصبح أكثر قوة. كما ادخلت حزمة جديدة لمحبي الطرق الوعرة وشملت عناصر تعليق أقوى، إطارات أكبر، خطافات الجر، ونسبة المحور الخلفي للمساعدة في تسلق الدرجات الحادة والمسارات الطينية.
قوة محرك جديدة أصبحت خيارا في عام ١٩٨٧ عندما تخلت جيب عن محرك V6 ٢٫٨ ليتر لتستبدله ب 4.0 ليتر يولد ١٧٧ حصانا.
شهد عام ١٩٨٨ إضافة طراز من بابين وسحب خيار محرك توربو ديزيل الذي لم يحظ بشعبية.
كان يوفر محرك ٤٫٠ ليتر، مع ناقل حركة أوتوماتيكي ونظام دفع رباعي سيلك تراك، ونظام الكبح المانع للإنزلاق (ABS) العناوين الكبيرة لشيروكي ١٩٨٩.
1990 – 1996
كانت التغييرات قليلة لطراز جيب الأكثر شعبية لعام ١٩٩٠. تم تحسين السلامة من خلال الإعداد لأحزمة الأمان من ثلاث نقاط كما تضمن بوصلة، مقياس حرارة خارجي وحجرة للحفاظ على مفتاح التحكم بباب المرآب عن بعد والنظارات الشمسية.
تحسنت فعالية المحركات لعام ١٩٩١، وذلك مع تقديم نظام حقن الوقود الجديد بنقاط عديدة.
لم يتغير شيروكي كثيراً عام ١٩٩٢، ما عدا المقاعد الجلدية التي أصبحت اختيارية.
تم تبسيط طرازات شيروكي لعام ١٩٩٣، وقلصت مستويات التقليم الخمسة السابقة إلى ثلاثة فقط: العادي، والرياضي، والكاونتري الجديد.
وحصلت الموديلات الثلاثة على نظام عدم جديد من الفولاذ المقاوم للصدأ، يساعد على خفض تكاليف الملكية.
وأضيفت تحسينات السلامة لعام ١٩٩٤. فالأبواب تحسنت بدعمات جانبية، وقد عزز السقف لمزيد من المقاومة كما أصبح تكييف الهواء خالياً من مركبات الكربون الكلورية فلورية المضرة بالبيئة.
١٩٩٥ جلبت بعض التغييرات الملحوظة، كالوسادة الهوائية الجانبية وناقل حركة أوتوماتيكي (ولو مجرد ثلاث السرعة) لمحرك الأربع أسطوانات، في حين حصلت محركات ال-٤ ليتر عل ناقل حركة من خمس سرعات يدوية أو أربع سرعات أوتوماتيكية.
استمرت التحسينات الطفيفة للشيروكي عام ١٩٩٦، فتحسنت المحركات لتمسي أكثر سلاسة وهدوء وأكثر استجابة على دورات منخفضة.
بعد 14 عاما
بعد أربعة عشر عاما، تلقى أخيرا شيروكي عملية شد وجه. حسنا، في الواقع أكثر قليلا من عملية شد وجه. التحديثات التي كلفت ٢١٥ مليون دولار عام ١٩٩٧ ظهرت في المصدات الأمامية والخلفية التي أصبحت سلسة، فيما تم تحديث المقصورة الداخلية وتخفيض مستويات الضوضاء والاهتزاز والخشونة.
لعام ١٩٩٨ عاد طراز ليميتد في أعلى أسطول شيروكي، ولاول مرة دخل طراز كلاسيك، بين الرياضي وليميتد.
عام ١٩٩٩، واصل خط شيروكي مع تغييرات طفيفة. ولاول مرة أدخل نظام مضاد للسرقة، ومقاعد أمامية مدفأة، وتحسنت كفاءة المحرك عن طريق الالكترونيات المنقحة وعادم حفاز جديد.
شيروكي ٢٠٠٠ حصل على نسخة أكثر دقة من محرك سعة ٤ ليتر وأتى أكثر هدوءا وصديقا للبيئة من المحركات السابقة. وكانت علبة التروس اليدوية من خمس سرعات مع تحسين نوعية التحول فيما تمتع شيروكي كلاسيك وليمتد بعلبة تروس من أربعة سرعات أوتوماتيكية قياسية.
العام الأخير لشيروكي ٢٠٠١ سيمر من دون ضجة اعلامية. دفن محرك 2.5 لتر أربع أسطوانات أخيرا، وأصبح محرك ال ٤ ليتر المحرك الوحيد للإختيار.
جيب شيروكي ٢٠١٤
أعيد إحياء جيب شيروكي، ونموذج ٢٠١٤ متوسط الحجم، أنيق وقوي على الطرق الوعرة ومجهز بالتكنولوجيا المتقدمة.
سوف نتكلم عن نموذج هذا العام ونسلط الضوء على انظمته الجديدة في تقارير قادمة.
يمكنكم التواصل مع الشركة عبر مواقع التواصل الإجتماعي التالية:
https://www.facebook.com/JeepMiddleeast
https://www.youtube.com/user/JeepMideast