أعلنت “أوتوموبيلي لامبورغيني” (Automobili Lamborghini) عن تعيين باولو سارتوري بمنصب المدير الإقليمي الجديد للشركة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
يتمتّع سارتوري بخبرة دولية واسعة في قطاع السيارات وسيتولّى مسؤولية كافة عمليات ’أوتوموبيلي لامبورغيني‘ في المنطقة، بما في ذلك الإشراف على المبيعات والتسويق وخدمات ما بيع البيع على المستوى الإقليمي.
وينضم باولو سارتوري إلى فريق الشرق الأوسط وأفريقيا بعد أن أمضى عدّة سنوات في آسيا، بداية كمراقب مالي لدى ’لامبورغيني آسيا الباسيفيك‘، قبل الانتقال ليشغل دور مدير ’لامبورغيني‘ في كوريا الجنوبية.
تعليقاً على اختياره لتولّي المنصب الجديد كمدير ’أوتوموبيلي لامبورغيني‘ الإقليمي في الشرق الأوسط وأفريقيا، قال سارتوري: “يسرّني الانضمام في وقت يشهد الكثير من التحدّيات والفرص بقطاع السيارات. إن ’لامبورغيني‘ تحظى بمكانة وحضور قويين في الشرق الأوسط، وأنا أتطلّع لمساعدة العلامة التجارية على تحقيق النمو خلال السنوات القادمة.”
يحمل سارتوري في جعبته خبرة دولية طويلة، وقد درس في كل من شنغهاي بالصين وغوتبورغ بالسويد. كما يحمل شهادة ماجيستير في إدارة الأعمال الدولية من كلّية الاقتصاد في جامعة مودينا وريجيو إميليا بإيطاليا.
جدير بالذكر، أن’أوتوموبيلي لامبورغيني‘ قدمت للتو مجموعتها ’هوراكان إيفو فلو كابسيول‘ (Huracán EVO Fluo Capsule) التي تمثّل تشكيلة جديدة من الألوان الفاتحة والجريئة للسيارة الرياضية الفائقة بمحرّك V10، بحيث تتألّق عبر طلاء خارجي غير لامع مع ألوان داخلية وخيارات تجهيزات مكمّلة.
وتتبنّى ’هوراكان إيفو فلو ‘، المستوحاة من تقاليد الألوان الحيوية التي تعزّز الخطوط والأشكال الرائعة لطرازات ’لامبورغيني‘، نمطاً خارجياً ملفِتاً من الألوان الثنائية التي تعكس ديناميكية السيارة وتعزّز حضورها القوي على الطريق.
وفي المقصورة الداخلية السوداء بالكامل، تشكّل المقاعد الرياضية الجديدة خياراً بديلاً للمقاعد القياسية المريحة، وذلك بخامة ألكانتارا الفاخرة أو الجلد أحادي اللون مع تجهيزات Evo Sportivo الرياضية.
وتشهد أوتوموبيلي لامبورغيني، نمواً مطرداً حيث حققت أرقاماً قياسية خاصّة بشهر سبتمبر من ناحية النتائج التجارية، حيث قامت بتسليم 738 مركبة إلى العملاء في شهر واحد، وبالتالي فإن هذا أفضل شهر سبتمبر بالنسبة لها على الإطلاق.
وقد شهدت توجّهاً إيجابياً مستمراً على مدى الشهور الثلاثة الماضية تمثّلت بتسليم 2,083 مركبة للعملاء في الفصل الثالث من 2020، مما يشير إلى القوّة التي استجابت بها ’لامبورغيني‘ خلال فترة من التحدّيات الجديدة.
وعلى الرغم من سنة صعبة بسبب جائحة ’كورونا‘ (COVID-19)، إلا إن ’لامبورغيني‘ تبنّت فرصاً عديدة لإعادة التنظيم وإدارة الأعمال تماشياً مع ما قد أصبح معروفاً بالحياة ’العادية‘ الجديدة.