إنتهت مغامرة السائق اللبناني روجيه فغالي مع ملاحه جوزيف مطر (بيجو 207 أس2000) في رالي أنتيب ـ كوت دازور في نسخته الـ 49، في اليوم الثاني للمنافسات بعدما إضطر للإنسحاب في المرحلة الثامنة إثر تعرضه لحادث أدى إلى تضرر إطار سيارته، بعدما كان يحتل المركز الثالث في الترتيب العام والأول ضمن فئته مع نهاية اليوم الأول.
إنسحاب الفغالي، إضافة إلى الثنائي باتريك رويار مع ملاحه سيدريك غومبوني (بورش 993 جي تي3 كاب)، شرّع الباب أمام بيار روشي ومارتين روشي (ميني جون كوبر ووركس دبليو آر سي) للتقدم للمركز الثالث في الترتيب العام. في وقت يتوجه الفرنسي جوليان مورين (فورد فييستا دبليو آر سي) لتحقيق الفوز للعام الثاني على التوالي، يليه مواطنه بريان بوفييه (هيونداي آي20 دبليو آر سي).
روجيه، الذي كان “حديث البلد” في أنتيب، أثبت أنه يجيد التعامل مع مختلف الظروف والأحداث، فهو بالرغم من تحضيراته السريعة لهذا الحدث، إذ سافر إلى فرنسا فور نهاية رالي جزين الثالث، الجولة الثانية من بطولة لبنان للراليات لهذا العام، والذي أحرز لقبه للمرة الثالثة توالياً، خضع للتجارب على متن سيارة قام بإستئجارها ونجح في خرق صفوف السائقين المحليين، ما جعل الصحافة الفرنسية تهتم بهذا السائق القادم من بلاد “الأرز” لمعرفة قدرته على منافسة سائقين لهم خبرة كبيرة على المسارات المعبدة الفرنسية.
روجيه، الذي شارك في هذا الحدث بدعم مالي منه، قال: “لقد إستمتعت كثيراً وإكتسبت خبرة كبيرة. قام الفريق بعمل رائع وكنت أتمنى إنهاء الرالي بعد هذه التأدية الرائعة”.
ونذكر أن السائق اللبناني كان شارك الموسم الماضي في رالي روويريغ في فرنسا على متن سيارة “بيجو 208 آر2″، ولكنه إضطر أيضاً للإنسحاب.
كما جانب الحظ الفريق اللبناني الآخر شفيق بولس وملاحه مارك حداد، الذي بدوره خرج من المنافسات في المرحلة التاسعة بعدما تعرض لحادث، علماً أنه كان سجل في المرحلة الثامنة التوقيت الـ 30 في الترتيب العام والرابع ضمن فئته خلف مقود سيارته الـ “بيجو 208 في تي آي” المصنفة ضمن فئة الـ “آر2″، وكان يحتل مع نهاية هذه المرحلة المركز الـ 43 في الترتيب العام المؤقت، أي أنه نجح في غضون مرحلتين فقط في التقدم 4 مراكز.
ونذكر أن بولس أنهى اليوم الأول بدون أن يقع في أفخاخ المشاكل في المركز الـ 47 في الترتيب العام وفي المرتبة العاشرة ضمن فئته بوقت قدره 1,21,22,8 ساعة.
المصدر: أوتوسبورت الشرق الأوسط