تنوي شركة فورد موتور كومباني، ثاني أكبر منتج سيارات في أميركا، إلغاء نحو 1400 وظيفة، معظمها في منطقة ديربورن بولاية ميشيغان، حيث يوجد المقر الرئيسي للشركة، كجزء من خطة قيمتها 11 مليار دولار لإعادة هيكلة أنشطتها على مستوى العالم والتي بدأت منذ عامين. ووصل إجمالي العاملين في فورد على مستوى العالم بنهاية العام الماضي إلى 190 ألف عامل.
وكانت فورد قد خفضت في عام 2019 طاقتها الإنتاجية وشطبت آلاف الوظائف في أوروبا، مستغنية عن حوالي 7000 موظف دائم في مختلف أنحاء العالم، وتتوقع توفير 600 مليون دولار سنويا من خلال خطة إعادة الهيكلة.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل”عن مذكرة داخلية موجهة إلى العاملين في الشركة القول: “إن عملية شطب الوظائف ستتم من خلال التسريح الاختياري للعمال، وأن الشركة ستعرض التقاعد الاختياري على العمال الذين تنطبق عليهم الشروط”.
يأتي الكشف عن شطب الوظائف في الوقت الذي يعتزم فيه الرئيس التنفيذي الحالي للشركة جيم هاكيت التقاعد. وسيتولى الرئيس التنفيذي الجديد جيم فارلي مهام منصبه اعتبارا من أكتوبر المقبل.
بدوره، أعلن رئيس فورد للأمريكتين، كومار، عن عروض التقاعد المبكر للموظفين، لكن لم تتم مشاركة التفاصيل المالية. وقال إن العروض ستذهب إلى العمال الذين ما زالوا يتقاضون رواتب ويحق لهم التقاعد اعتباراً من 31 ديسمبر، وهم من تمت الموافقة عليهم بترك الشركة في نهاية العام.
وقالت الشركة: “إن الموظفين الراغبين في التقاعد، عليهم أن يأخذوا العرض بحلول 23 أكتوبر، وأن يكونوا مؤهلين للتقاعد اعتباراً من 31 ديسمبر، وهم العاملين الذين تزيد أعمارهم على 55 عاماً وأتموا ما لا يقل عن 10 سنوات من الخدمة. أيضاً، الذين تزيد أعمارهم على 65 واستكملوا خمس سنوات من الخدمة، أو الذين أتموا 30 عاماً من الخدمة” وفقًا لرسالة بريد إلكتروني تم إرسالها إلى الموظفين يوم الأربعاء.
وأضافت: “إن عمال تكنولوجيا المعلومات والمسؤولون عن طرح مركبات جديدة، والذين يمثلون حوالي 5 بالمائة من القوى العاملة، لن يتأثرون بالتخفيض”.
وتابعت الشركة في رسالتها: “لقد أعدنا ترتيب أولوياتنا حول بعض المنتجات والخدمات والعمليات، ونقوم بتعديل فريق العمل لدينا لنتماشى بشكل أفضل مع خطة عملنا الجديد”.
