تتابع مجموعة أودي تحقيق التقدم الثابت ضمن خططها لتحقيق النمو العالمي. وكانت الشركة قد سلمت بالفعل أكثر من 560,000 سيارة لعملائها منذ بداية العام وحتى الآن. وستعمل أودي بنظام ورديات عمل خاصة من أجل تلبية الطلب على السيارات ذات شعار الحلقات الأربع.
وتعتزم العلامة التجارية الرائدة خلال هذا العام وحده إطلاق 17 طرازٍ وطراز فرعي جديد في الأسواق، كما تمضي الشركة التي تتخذ من انغولشتات مقراً لها قدماً في أكبر برنامج استثماري في تاريخها، حيث تعتزم ضخ ما يقارب 22 مليار يورو بحلول عام 2018 في عمليات تطوير طرازات وتكنولوجيا جديدة والتوسع في مصانع أودي حول العالم.
وعلى الرغم من ارتفاع مستويات الإنفاق سلفاً، تهدف مجموعة أودي إلى تحقيق عائدات تشغيلية على المبيعات في حدود مسارها الاستراتيجي المستهدف من ثمانية إلى عشرة في المئة. كما تعتزم الشركة خلال هذا العام وحده توظيف 2000 خبير جديد و 750 متدرب في ألمانيا.
وكشفت مجموعة AUDI AG في الاجتماع السنوي الـ 125 للجمعية العمومية للمجموعة عن أرقام الأداء الرئيسية للسنة المالية الماضية، موضحةً الأداء القوي لعلامتها التجارية. وتُعدّ أرقام التسليم الحالية دليلاً على نجاح الشركة، ففي الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، قرر ما يقرب من 561,900 من الزبائن شراء سيارة أودي (مقارنةً بـ 502989 في عام 2013). يمثل هذا العدد زيادة قدرها 11.7 في المئة.
وفي الشرق الأوسط، تلتزم أودي أيضا بالاستثمار في البشر. فمنذ إنطلاقتها في عام 2005 مع 17 شخصا فقط في دولة الإمارات العربية المتحدة، نما الفريق الآن إلى أكثر من 100 موظف مع شبكة من الوكلاء تغطي دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر وعمان ولبنان والبحرين والأردن والكويت.
كما تعتزم مجموعة أودي التوسع في جميع مناطق العالم في عام 2014. وتتوقّع ارتفاعاً طفيفاً في العوائد إلى أكثر من 50 مليار يورو. وسيكون للتوسع المنهجي للمصانع المنتشرة حول العالم، وزيادة الإنفاق المسبق لتطوير الطرازات والتكنولوجيات الجديدة تأثيراً سلبياً على أرباح هذا العام في المقام الأول.
في الوقت نفسه، سيحقق النمو في مبيعات السيارات والتحسينات المستمرة في الإنتاجية وعمليات الإنتاج التي سبق أن تم البدء بها دفعةً إيجابية لتطوير الأرباح التشغيلية. إجمالاً، تتوقع الشركة تحقيق عائدات تشغيلية على المبيعات في حدود المسار الاستراتيجي المستهدف من ثمانية إلى عشرة في المئة.