تقدم Pindare Films فيلماً مميزاً بعنوان Behind the Helmet أو “ما وراء الخوذة”، الذي يروي قصص أربعة رجال استثنائيين شغفهم بالسباق هو القوة الدافعة في حياتهم.
الفيلم من إنتاج وإخراج فيرجيني دولوروي، ويسلط الضوء على الحياة اليومية للمتسابقين الذين غالباً ما يشاهدهم الناس وراء المقود وفي سيارات السباق فقط. لكن هذه المرة، تدخل الكاميرا إلى ما وراء الخوذة، أي إلى الأشخاص الحقيقيين وحياتهم وعائلاتهم.
تقول فيرجيني: “أشعر أنني محظوظة للغاية بالعمل مع سكوت ديكسون وبرونو سينا وميمو روجاس وجول جونون. لقد خصصوا وقتهم لهذا المشروع، حتى نفهم ونقدّر الجهد الذي يلزم كل منهم ليصبحوا سائقي سباق محترفين”.
أما شارلوت فانتيلي، المنتجة التنفيذية لفيلم Behind the Helmet فأشارت إلى أن “فيرجيني أضافت لمسة فنية للقصة من خلال التصوير السينمائي الجميل. لكن ما يميز هذا الفيلم الوثائقي حقاً هو العمق في البحث في دواخل المتسابقين وأفكارهم الشخصية والدخول إلى مكنوناتهم بسلاسة. هذا الفيلم يعرّف الجمهور على حياة السائقين الخاصة بطريقة لم تتم معالجتها من قبل”.
الأحداث الممتعة التي تسلط الضوء على حياة السائقين الأربعة بمجدها ولحظاتها المرة، سواء داخل أو خارج حلبة السباق، تجعل هذا الفيلم نافذة تقدم نظرة أعمق على حياة ودوافع هؤلاء الرجال.
حقائق قليلة عن Behind the Helmet
من هم السائقون الأربعة؟
▪ سكوت ديكسون: حائز على بطولة Indycar 5 مرات وفائز في سباق Rolex 24
▪ برونو سينا: ابن شقيقة أيرتون سينا وبطل WEC
▪ ميمو روجاس: بطل رياضة مكسيكي، وبطل IMSA و ELMS
▪ جول جونون: فائز بسباق الـ 24 سبا وسائق متدرب في لومان.
إلى أين تأخذكم الأحداث؟
فيلم “ما وراء خوذة” يأخذكم إلى جميع أنحاء العالم! من إنديانابوليس مع سكوت ديكسون وعائلته، إلى ساو باولو، البرازيل لمتابعة خطى أيرتون سينا مع برونو سينا، ثم مدينة مكسيكو مع ميمو روجاس وصولاً إلى فرنسا، مسقط رأس جونون.