قد تُخفّض الشركات المصنعة للسيارات أسعار السيارات الهجينة الكهربائية، من أجل الهروب من غرامات الانبعاثات الجديدة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي.
تسمح السيارات الهجينة ذات المكونات الإضافية للشركات، بخفض الانبعاثات. لهذا، تستعد شركات صناعة السيارات لخوض حرب أسعار بين السيارات الكهربائية الهجينة هذا العام، في الوقت الذي تحاول فيه تجنب غرامات الاتحاد الأوروبي الشديدة لانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
يعاني صانعو السيارات من تطبيق القواعد الصارمة الجديدة لانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، التي فرضها الاتحاد الأوروبي والمطبقة في شهر يناير.
هذا الأمر أجبرهم على تقليل كمية ثاني أوكسيد الكربون التي تنبعث من سياراتهم المصنعة، وهذا ما قد يجبر شركات السيارات على خفض الأسعار السيارات الهجينة ذات المكونات المنخفضة، بهدف تشجيع المستهلكين على شرائها، وذلك وفقاً لبنك الاستثمار UBS.
وبحسب صحيفة The Guardian يجب أن ينخفض متوسط انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في السيارات، التي تباع في الاتحاد الأوروبي إلى أقل من 95 جم لكل كيلو متر خلال العامين القادمين، مع فرض غرامات ثقيلة على شركات صناعة السيارات التي تفوت الفرص لتحقيق الهدف المنشود.
ووفقاً لحسابات محللي UBS بقيادة باتريك هامل قالوا: “إن مبيعات السيارات الهجينة الكهربائية التي يمكن شحنها من مصدر خارجي دون استخدام محرك الاحتراق الداخلي تحتاج إلى أ ن تنمو سبعة أضعاف بين عامي 2019 و2021”.
وكتب هامل: “بما أن صانعي السيارات سيحتاجون إلى جذب عملائهم من أجل شراء السيارات الكهربائية، فإننا سنشهد خطر اندلاع حرب أسعار في عام 2020”.