تتجه الأنظار عالميا إلى أهمية مشاركة علامة هيونداي الكورية في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2020، لعرض رؤية هيونداي موتور الخاصة بالتنقل في مدن المستقبل. إذ تخطط الشركة للكشف، وللمرة الأولى عالميا، عن النموذج التجريبي لأول مركبة شخصية جوية تبتكرها الصانعة الكورية ضمن منظومتها للتنقل الجوي داخل المدن.
وفي الوقت الذي يتوقع فيه الخبراء أن يؤدي استخدام المجال الجوي في التنقل إلى تخفيف الازدحام على الطرقات ومنح الركاب مزيدًا من الراحة والمتعة، تُعدّ المركبة الشخصية الجوية مركبة للنقل الجوي داخل المناطق الحضرية، بحيث تعمل ضمن منظومة من الخدمات المتكاملة.
في سياق متصل، تواصل هيونداي التقدّم برؤيتها للتنقل داخل المدن مع مركبة الاستخدام المحدد، والتي تُعدّ نموذجًا قابلًا للتعديل بدرجة عالية مع ميزة القيادة الذاتية، مما يتيح إمكانيات غير محدودة من شأنها تحويل المركبة إلى أكثر من مجرّد وسيلة مواصلات.
وتأتي هاتان المركبتان ضمن منظومة تكنولوجية متكاملة مع وحدة مركزية تُسمّى “هب”، يُنتظر في المستقبل أن تصبح موزعة في مناطق مخصصة داخل المدن من أجل التنقل الجوي. وتُعدّ وحدة “هب”، أو “المركز”، نقطة إقلاع وهبوط للمركبات الشخصية الجوية، ونقطة وصول ومغادرة لمركبات الاستخدام المحدد، كما يمكن استخدامها موقعًا لتنظيم فعاليات مجتمعية.
رؤية هيونداي موتور للتنقل
بالتالي، من المقرّر عرض حلول التنقل الذكي المبتكرة من هيونداي موتور، والتي تشمل “المركبة الشخصية الجوية” و”مركبة الاستخدام المحدّد” ووحدة “هب”، في المؤتمر الصحفي المزمع عقده على هامش معرض الإلكترونيات الاستهلاكية يوم 6 يناير عند الساعة 3 مساءً في مركز “ماندالاي باي ساوث” للمؤتمرات.
تجدر الإشارة إلى أن شركة هيونداي موتور تأسست في العام 1967، وهي ملتزمة بأن تصبح شريكاً مدى الحياة في مجال السيارات وأكثر، مع وصول مجموعة سياراتها المميزة وخدمات وحلول التنقل الخاصة بها لأكثر من 200 دولة حول العالم. وقد باعت الشركة 4,5 مليون مركبة على الصعيد العالمي.
وتستمر هيونداي موتور بتعزيز مجموعة منتجاتها عبر تصميم مركباتها وتصنيعها وفقاً لخصائص الأسواق المحلية، وذلك عبر فريق موظّفين يزيد تعداده عن 110 آلاف موظف حول العالم، فيما تسعى أيضا إلى تمتين موقعها الريادي في مجال التقنية النظيفة.
