دودج تشالنجر هيلكات ريد آي هي ربما الخيار الملائم لمن لم يستطيع شراء طراز تشالنجر ديمون، كأي سيارة جديدة لم تسلم من إدخال عشاق التعديل لمساتهم عليها لإضفاء طابع أكثر فرادة.
تحتوي دودج تشالنجر هيلكات ريد آي على محرك مكون من 8 إسطوانات بشكل V8 بسعة 6.4 ليتر يتصل بشاحن سوبرتشارجر، ناتج القوة يبلغ 797 حصان فيما أن عزم الدوران يصل لغاية 959 نيوتن متر.
نقل الحركة للعجلات الخلفية يتم من خلال علبة تروس أوتوماتيكية مكونة من 8 نسب تمتاز بأنها قادرة على تحمل القوة الهائلة التي يستطيع المحرك انتاجها.
قام أحد المصممين وعبر برامج التعديل الإفتراضية للصور بتخيل كيف يمكن أن تبدو تشالنجر هيلكات ريد آي عند تركيب زوائد خارجية أعرض بفارق كبير وهو الأمر الذي يساعد حتما في طابع أكثر شراسة.
تبرز الجهة الأمامية من السيارة من خلال وجود الصادم الأمامي ذو الحافة السفلية البارزة مما يساعد على تحقيق إنسيابية معززة وأيضا إنارة أمامية باللون الأحمر لتوفير طابع أكثر تميزا.
تضمنت التعديلات الإفتراضية أيضا تركيب غطاء محرك جديد يمتاز بوجود 3 فتحات كما أنه يمتاز أيضا بوجود انتفاخ في الوسط مما يساعد على إضفاء طابع شرس أكثر.
الجهة الجانبية هي الأبرز من ناحية التعديلات، السبب في ذلك وجود أقواس العجلات التي تزيد من عرض السيارة بشكل لافت، تتميز الأقواس الأمامية بدورها من خلال وجود الفتحات المزدوجة في الجهة الخلفية منها.
تم أيضا كذلك تركيب عجلات أعرض لملائمة أقواس العجلات العريضة مما يساعد في زيادة تميز السيارة للسيارة وتمتاز بالتصميم الخماسي الأذرع.
نالت الجهة الخلفية من دودج تشالنجر هيلكات ريد آي حصتها من التعديلات الإفتراضية والتي تتمثل في صادم خلفي يحتوي على مخارج عادم رباعية ومشتت هواء خلفي متعدد الشفرات مما يساعد في توفير مظهر أكثر جاذبية وأيضا تشتيت الهواء بفاعلية أكبر.
جرى أيضا تركيب جناح خلفي رفيع على الحافة الخارجية لصندوق الأمتعة مما يساعد في توفير مقدار أفضل لضغط الجاذبية للأسفل أثناء القيادة بسرعات مرتفعة.
في النهاية يجدر الذكر أنه بفضل تطور برامج التصميم الثلاثية الأبعاد ساعد ذلك العديد من عشاق السيارات في إطلاق العنان لخيالهم سواء أكان ذلك في مجال التعديلات أو تخيل كيف من الممكن أن تبدو سيارة كلاسيكية لو تم تصميمها في الوقت الحاضر.