سوبارو B9 سكرامبلر الإختبارية قد تثير استغراب البعض حيث أنه لم تقم شركة سوبارو بانتاج أي سيارة كهربائية مطليقا كما أن النموذج الإختباري ليس معدا بالأساس للإنتاج التجاري.
تم الكشف عن سوبارو B9 سكرامبلر الإختبارية خلال فعاليات معرض طوكيو للسيارات عام 2003 والغاية منها تدريب المصممين لدى سوبارو على الخروج بتصميم خارج عن المألوف.
تحتوي سيارة B9 سكرامبلر الإختبارية على محرك هجين، محرك البنزين هو بسعة 2.0 ليتر ورباعي الإسطوانات ينتج 134 حصان ويوجد محرك كهربائي بقوة 134 حصان مما ساعد على توفير أداء لائق.
كان من المفترض تزويد السيارة الإختبارية بجهاز تعليق قادر على ضبط الإرتفاع بشكل آلي، النتيجة هي توفير نوابض تزيد من الإرتقاع العام ليصبح بمقدار 20 سم مما يساعد بدوره على تخطي العوائق بسهولة.
تتميز السيارة بوجود لونين للطلاء الخارجي للهيكل، الجزء العلوي باللون الأزرق الفاتح فيما أن السفلي باللون الرمادي.
تتمتع الجهة الأمامية من السيارة بتصميم غريب ويبرز ذلك من خلال وجود المصابيح الأمامية البيضاوية مع الأطراف البارزة، بجانب ذلك تبرز شبكة التهوئة الثلاثية الفتحات بتصميم مستوحى من طرازات ألفا روميو.
تصميم الجهة الجانبية لا يثل غرابة والسبب في ذلك هو وجود المرايا الجانبية المرتفعة قليلا والمثبتة على الجوانب الأمامية من الأبواب وليس على الزوايا كما أنها تحتوي على إشارات الإنعطاف بداخلها.
ما يساعد في إضفاء الطابع الرياضي لسيارة سوبارو B9 سكرامبلر الإختبارية وجود العجلات الكبيرة بقياس 19 بوصة والتي تمتاز بالتصميم الخماسي الأذرع مما يساعد على توفير طابع مميز للغاية.
في المقابل فإن الجهة الخلفية من سوبارو B9 الإختبارية تمتاز بالتصميم البسيط حيث توجد المصابيح الخلفية الدائرية وزوج الخطوط الحمراء في الأسفل.
تم توفير بعض التقنيات السابقة لأوانها في السيارة، جرى تثبيت زوج من الكاميرات على الزجاج الأمامي لرصد كافة التغيرات وتنبيه السائق لإتخاذ اللازم كما أنها كانت تحتوي على ميزة التنبيه حال الخروج عن المسرب وهو ما بات من تجهيزات السلامة الأساسية.
مقصورة السيارة تشكل مزيجا ما بين البساطة والحداثة في وقت واحد، تبرز لوحة العدادات الدائرية التي تعرض كلا من نطاق دورات المحرك والسرعة فيما يمكن ملاحظة عدادات حرارة سائل تبريد المحرك ومستوى الوقود.
