لاندروڤر رانج روفر سبورت - 2013

تنتمي هذه السيارة ذات البنية الهيكلية المتكاملة إلى قطاع المركبات الترفيهية الرياضية ذات الاداء العالي وتقع ما بين رانج روڤر وLR4. ظهرت رانج روفر سبورت للمرة الأولى عام 2005 خلال معرض جنيف الدولي للسيارات، علماً بأن الجيل الأحدث منها أطل من نافذة معرض نيويورك الدولي للسيارات 2009. تجمّلت رانج روفر سبورت قلباً وقالباً هذه المرة؛ حيث تم رفع سقف الأداء الميكانيكي عالياً عبر الاستعانة بمحركين جديدين من فئة V8 وبسعة خمسة ليترات، أحدهما يعمل بالشحن العادي والآخر بالشحن المضاعف، إلى جانب بعض اللمسات الجمالية رياضية الطابع من دون التخلي عن مستويات الترف والفخامة المعهودة، والتقنيات الإلكترونية الحصرية.

ميكانيكياً، تتوافر رانج روفر سبورت الجديدة بمحركين بنزينيين فئة V8 بسعة خمسة ليترات، جرى استعارتهما من طراز رانج روفر بجيله الأحدث، أحدهما عادي الشحن بقدرة 375 حصاناً، أي أقوى بمقدار 75 حصاناً مقارنة بمحرك الطراز السابق سعة 4.4 ليترات، وعزم 508 نيوتن متر، علماً بأن المحرك يكفل الانطلاق من السكون إلى سرعة 100 كلم/س في غضون 7.2 ثواني. أما المحرك الآخر فمزوّد بشاحن مضاعف، يولّد قدرة 510 أحصنة، وعزم 625 نيوتن متر، الأمر الذي تُرجم إلى اختراق الحاجز المئوي من السكون في غضون 5.9 ثواني، مما يعني أن رانج روفر سبورت هو أسرع طراز ممهور بتوقيع لاندروفر على الإطلاق. ويتصل المحركان بعلبة تروس أوتوماتيكية “ذكية” فئة ZF من ست سرعات، تقوم بنقل العزم إلى نظام دفع رباعي مستمر ومزود بترس تفاضلي وسطي.

وفي عام 2010 تم إضافة خاصية التحكم بالانطلاق Launch Control لوضعية القيادة على الطرقات الرملية الناعمة بنظام التجاوب مع التضاريس، والتي تسمح بإنزلاق محدود للعجلات للخروج من طريق رملي والحؤول دون “الحفر العميق” في الرمال. وبالمثل، تم تحسين نظام الهبوط من المنحدرات القاسية بتفعيل الكبح تلقائياً أثناء النزول مع اختلاف سرعة الهبوط وفقاً لطبيعة الأرض التي ترتادها رانج روفر سبورت، وغيرها من الخواص المحسنة.