بي ام دبليو 2002 هي من السيارات التي تمكنت من إثبات قدرة بي ام دبليو على توفير أداء رياضي مميز للغاية، يمكن العثور على إحداها بكامل القطع الأصلية أو معدلة بالكامل.
جرى انتاج بي ام دبليو 2002 مطلع حقبة السبعينيات من القرن الماضي لكن النسخة الأكثر تميزا هي 2002 tii التي كانت تحتوي على تيربو إلا أن توقيت إطلاقها عام 1973 كان خاطئا جدا بسبب إندلاع أزمة الطااقة مما أدى إلى تدني شعبية سيارات الأداء العالي.
جرى عرض إحدى طرازات 2002 يعود انتاجها لعام 1972 في معرض سيما للسيارات المعدلة لعام 2019 علما أن تعديلها جرى بالتعاون مع 3 ورشات للتعديل وهم “Dalmakis performance” و “sprint booster” و “JRP”.
من أهم التعديلات التي جرى إدخالها على السيارة هي تركيب محرك جديد من فئة “S55” يتكون من 6 إسطوانات متتالية بسعة 3.0 ليتر ويتصل بشاحن تيربو، الجدير بالذكر أن المحرك هو ذاته الموجود في الجيل الحالي لكلا طرازي M3 و M4.
جرى أيضا تركيب جهاز تعليق جديد وأيضا مكابح جديدة من أجل المساعدة على السيطرة على السيارة بأفضل صورة ممكنة خاصة أن أدائها يمكن وصفه بالجنوني بسبب المحرك الجديد الذي ينتج قوة تقارب 450 حصان.
لم يتم التصريح عن ناتج القوة للمحرك القوي لكن حتما الوزن الخفيف الذي تتمتع به السيارة قادر على تحقيق أداء يمكن وصفه بالجنوني مهما كان رقم ناتج القوة.
جرى تركيب زوائد خارجية تزيد من عرض السيارة بشكل لافت والتي تتمثل في تركيب أقواس عجلات تزيد من عرض السيارة لكلا من الجهة الأمامية والخلفية من السيارة.
تتضمن التعديلات كذلك نزع كلا من الصادم الأمامي والخلفي من الكروم لصالح توفير زوائد خارجية بنفس لون الهيكل الخارجي من أجل توفير الطابع العصري كما أنه جرى تركيب مشتت هواء في الخلف يتميز من خلال الشفرات البارزة.
مقصورة بي ام دبليو 2002 حصلت بدورها على التعديلات المناسبة ويبرز ذلك من خلال مقاعد ريكارو الرياضية التي تبرز بسهولة من خلال النوافذ والتي تساعد بدورها في الحفاظ على ثبات السائق والراكب الجانبي كما أنه جرى تركيب القفص المقاوم للإنطباق.