لا تزال شركة هيونداي تثبت يوما تلو الآخر على مفاجأة عالم صناعة السيارات وهذه المرة من خلال الشاحنة هيونداي HDC-6 نبتون .
جرى الكشف عن هيونداي HDC-6 نبتون خلال معرض المركبات التجارية في أتلاتنا لإستعراض ما يمكن أن تكون عليه الشاحنات في المستقبل من خلال إمكانية العمل على مصادر الوقود الأخرى الأقل ضررا على البيئة وهو ما من شأنه طبعا خطف الأضواء من شركة تسلا ومشروع شاحنتها الثقيلة.
لم يجري بعد الكشف عن أي أرقام أداء تتعلق بالمحرك في هيونداي HDC-6 نبتون لكن اكتفت الشركة بالتصريح بأن خلايا الهيدروجين قادرة على توفير مدى سير كبير جدا وهو ما يلائم الشاحنات الثقيلة القادرة على اجتياز المسافات الطويلة لإنجاز الأعمال.
تتميز هيونداي HDC-6 نبتون بالتصميم الإنسيابي للغاية الذي يساعد في توفير مظهر مميز بالنسبة لشاحنة ثقيلة كما يمكن ملاحظة وجود مساحة زجاجية كبيرة مما يساعد على توفير مدى رؤية أكبر من قبل السائق من أجل تجنب الإصطدام بالسيارات المحيطة خاصة عندما تكون في النقطة العمياء.
التكنولوجيا حاضرة وبقوة في هيونداي HDC-6 نبتون حيث أنه لا يوجد مرايا تقليدية خارجية بل مجموعة من الكاميرات التي تساعد في الكشف عن البيئة المحيطة بأفضل قدر ممكن مما يساعد على تجنب الإحتكاك قدر الإمكان بالسيارات المحيطة.
يعود الفضل في التصميم المميز الذي تتمتع به هيونداي HDC-6 نبتون للمصمم هنري درايفوس “Henry Dreyfuss” الذي تولى سابقا تصميم القطارات في مدينة نيويورك وبالتالي ليس من الصعب عليه إنجاز أمر مماثل.
تتضمن الميزات في هيونداي HDC-6 نبتون وجود درجات متحركة كهربائيا تبرز فقط عند الصعود أو النزول من الشاحن وذلك من أجل تسهيل أيا من العمليتين كما أنه عند توضيب هذه الدرجات فإنه لا يمكن ملاحظتها أبدا.
المقطورة الخلفية لشاحنة هيونداي HDC-6 نبتون تتمتع بنظام تبريد قادر على توفير درجة الحرارة المرغوبة دون إصدار أي ضجيج وهو من الميزات من أجل المساعدة على نقل البضائع التي تتطلب درجة حرارة منخفضة للغاية.
من شأن توفير التقنية في هيونداي HDC-6 نيبتون للإستخدام التجاري الواسع المساعدة في الحد بشكل كبير من التلوث الذي تحدثه الشاحنات العاملة بالوقود التقليدي وهو ما تسعى إليه العديد من الدول التي تفرض غرامات كبيرة على أي مركبة تنتج انبعاثات تزيد عن الحد المسموح به.