السيارات الكهربائية قادمة بقوة لا محالة بسبب إثبات قدرتها على توفير وسيلة نقل مناسبة وبدون أي نسبة انبعاثات، يجري استخدام طراز تسلا موديل S كإحدى الدوريات على الطرقات السريعة لكن ما حدث لم يكن في الحسبان أبدا.
تعرضت إحدى سيارات تسلا موديل S لموقف محرج وهو نفاذ شحن المحرك الكهربائي بالكامل أثناء مطارتها لأحد السائقين الذين لم يتقيدو بقوانين السير على الطرقات السريعة في ولاية كاليفوورنيا، بالطبع اضطر سائق الدورية لطلب التوقف عن المطاردة لكن حتما تم الإحتفاظ بمعلومات عن السيارة التي تمت مطاردتها لإتخاذ الإجراء اللازم بحق السائق.
السبب في نفاذ شحن تسلا موديل S هو أن الشرطي الذي تولى المناوبة السابقة لم يقم بشحن السيارة عند انتهاء مناوبته لكن لحسن الحظ أن السائق الذي كانت تتم مطاردته لم يقم بالفرار بعيدا حيث أنه قام بالقيادة على الجانب الأيمن للطريق السريع بسرعة أقل من المعتاد وهو ما مكن الدوريات الأخرى من القبض عليه.
ما حصل في تسلا موديل S يثبت أنه لا يزال الطريق طويلا للإعتماد على السيارات الكهربائية لغايات المطاردة حيث أنه تم سابقا إدخال بعض التعديلات على المحرك الكهربائي للنتيجة المرجوة، بالمقابل فإن شركة فورد توفر مركبة دفع رباعي هجينة للشرطة تمتاز بأن بطاريتها أكبر حجما مما يساعد على توفير الوقود بشكل أفضل.
يعود انتاج تسلا موديل S الخاصة بإحدى دوريات الشرطة التابعة لمدينة فيرمونت في ولاية كاليفورنيا لعام 2014 حيث تم شرائها مستعملة كما أنه تم تعديل كلا من المحرك الكهربائي والبطارية لمدة 12 شهرا وذلك لملائمة استعمال الشرطة التي تتطلب التجول في الطرقات لرصد أي تصرفات مشبوهة أو ضبط السائقين المخالفين.
صرح الشرطي الذي تولى قيادة تسلا موديل S للمطاردة أنه تفاجأ بمدى السير المتدني للسيارة خاصة عند بلوغ سرعة 200 كم/س من أجل ملاحقة أحد الأشخاص كما انه اضطر للبحث عن أقرب محطة شحن للعودة إلى مركز الشرطة واستكمال عملية الشحن هناك.
بالطبع يثبت الموقف الذي تعرض له الشرطي أثناء قيادته تسلا موديل S لغايات المطاردة أنه يجب توفير بطاريات بسعة أكبر في حال الرغبة بالإستعانة بهذه الفئة من السيارات مستقبلا وأيضا وبالتزامن مع ذلك استغراق وقت أقل لإستكمال عملية الشحن.
