أكتوبر 09, 2017

فريق أبوظبي العالمي يتوّج بذهبية رالي إسبانيا ضمن بطولة العالم 2017

احتفى فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات بانتصاره الثاني هذا الموسم مع تتويج السائق البريطاني كريس ميك وملاحه بول نيجل بذهبية رالي إسبانيا – الجولة 11 من بطولة العالم للراليات – على متن سيتروين سي3 دبليو.آر.سي. فاز ميك بالمركز الأول بفارق 28 ثانية عن بطل العالم الحالي سيباستيان أوجييه. وتجدر الإشارة إلى أن اليوم الأخير قد تألف من ست مراحل دون وقفة صيانة وهو ما رفع من سقف التحدي. فوز فريق أبوظبي برالي إسبانيا هو الثاني بعد رالي المكسيك مارس الماضي.

وكان السائق البريطاني قد أنهى مراحل اليوم الأول الترابية محتلاً المركز الثالث ليتقدم في اليوم الثاني (مراحل اسفلتية) ويتربع على صدارة الترتيب العام متابعاً تألقه في اليوم الأخير على الطرقات المعبدة محرزاً الفوز بخمس مراحل من أصل ست تألف منها اليوم الأخير، ليتم تتوجيه في سالو الإسبانية بذهبية الرالي الكتالوني.

كريس ميك: ”لقد كان يوماً رائعاً بالفعل، نجحنا في تحقيق الهدف وأشكر هنا ملاحي وجميع أعضاء فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات. السيارة أكثر من رائعة وهو ما دفعني لتحقيق تلك الأزمنة المتميزة لأنني كنت أشعر بثقة كبيرة ومتعة في القيادة.” وأضاف ميك: “ليس مهماً كم مرة تسقط على الأرض، ولكن الأهم كم مرة تنجح في العودة والوقوف بقوة وتحقيق الإنجازات. هذه النتيجة مهمة كثيراً وهي تعطينا كفريق دفعة إيجابية قوية لتحقيق المزيد من الإنجازات المتميزة.”

ومن جهته فقد أعرب الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للسباقات عن سعادته وفخره بهذا الإنجاز قائلاً: “تأدية رائعة من جميع أعضاء فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات تم ترجمتها إلى فوز كبير ومستحق. السيارة تتطور كما نريد وهو أمر لمسناه على أرض الواقع في رالي إسبانيا والأزمنة كانت خير دليل على ذلك. فوز كريس ميك بهذا الرالي له وزنه وأبعاده الإيجابية لنا جميعاً في الفريق وأنا سعيد جداً بالتأدية الممتازة التي أظهرها ميك وملاحه بول نيجل طوال مراحل الرالي وأهدي الفوز لوطننا الحبيب وعاصمتنا الغالية أبوظبي ولقيادتنا الرشيدة.”

اليوم الثاني.. سيطرة على الصدارة

افتتح سائق فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات – كريس ميك – اليوم الثاني من رالي إسبانيا بفوز كبير في مرحلة “إلمونتميل” الاسفلتية الطويلة (24.40 كلم) ليقفز البريطاني إلى صدارة الترتيب العام متقدماً من المركز الثالث بفارق 9.1 ثوان عن أقرب منافسيه. تابع ميك تألقه على الطرقات المعبدة طوال اليوم ليسدل الستارة على منافسات اليوم الثاني محتلاً المركز الأول بفارق 13 ثانية عن بطل العالم الحالي سيباستيان أوجييه.

تألف اليوم الثاني لرالي إسبانيا من سبع مراحل إسفلتية بالكامل نجح خلالها ميك في تسجيل أسرع الأزمنة واضعاً نصب عينيه المحافظة على صدارة الترتيب العام. “كنت أعتقد بأن سيارتنا ستكون ناعمة بعض الشيئ على طرقات كتالونيا المعبدة ولكن تأدية السيتروين كانت ممتازة تحت وابل من الأمطار.” قال ميك وأضاف: “إنهمرت الأمطار فجأة عند إحدى المقاطع وبدأ الأمر يتحسن عند مرورنا تحت أشجار الغابات المطلة على المراحل.”

هذا ورفع سائق فريق أبوظبي كريس ميك الفارق بينه وبين ملاحقة الجديد الإسباني داني سوردو إلى 15.4 ثوان بعد المرحلة الثامنة التي حقق فيها البريطاني ثاني أسرع زمن على متن سيارته السيتروين سي3 دبليو.آر.سي.

وفي الوقت الذي كان فيه كريس ميك يغرد خارج سرب المنافسة محتلاً مركز الصدارة، كانت المنافسة خلفه على المركز الثاني على أشدها، حيث تبادل ميكلسن وتاناك وسوردو وأوجييه الأدوار طوال مراحل اليوم الثاني.

حافظ ميك على صدارته بعد المرحلة التاسعة وهذه المرة على حساب الإستوني أوت تاناك بفارق 13.5 ثوان. “كان هدفنا منذ بداية اليوم أن نضغط للظفر بالصدارة، نجحنا في هدفنا وعلينا الآن أن نركز على المحافظة على هذه الصدارة حتى نهاية الرالي.”

استمرت لعبة الكراسي الموسيقية في النصف الثاني من اليوم إلى أن استقر مركز الوصافة المؤقت في جعبة بطل العالم الحالي الفرنسي سيباستيان أوجييه خلف متصدر الترتيب العام سائق فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي كريس ميك بفارق 13 ثانية.

“لقد كان يوماً جيداً، استمتعت كثيراً بقيادة السيارة فتأديتها ممتازة بالفعل.” قال ميك وأضاف: “نجحنا اليوم في التقدم إلى صدارة الرالي وكان هدفنا بعدها أن نحافظ على صدارتنا وعدم ارتكاب الأخطاء. أنا سعيد بهذه النتيجة الرائعة وغداً يوم جديد وحاسم.”

الجدير بالذكر أن الشيخ خالد بن فيصل القاسمي كان أول من افتتح مراحل اليوم وخاض غمارها بنجاح وبوتيرة قيادة معتدلة وقال: “لقد كان يوماً جيداً ومتطلباً كثيراً، كان علينا القيادة بذكاء والابتعاد عن الأخطاء. سعيد بنتيجة الفريق وبتأدية السيارة التي لا شك بأن عمليات تطويرها تسير بالاتجاه الصحيح.”

اليوم الأول.. على أعتاب الفوز

فاز سائق فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات كريس ميك مع ملاحه بول نيجل بمرحلتين من أصل ست مراحل تألف منها اليوم الأول لرالي إسبانيا – الجولة 11 من بطولة العالم للراليات – الأمر الذي وضع البريطاني على أعتاب فوزه الثاني لهذا الموسم (بعد الفوز الأول في رالي المكسيك). إذ أنهى ميك منافسات اليوم الأول محتلاً المركز الثالث في الترتيب العام المؤقت بفارق 3 ثوان فقط عن المتصدر، فهل سيبتسم الحظ للسائق البريطاني في كتالونيا خلف مقود سيارته السيتروين سي3 دبليو.آر.سي؟

تألف اليوم الأول لرالي كتالونيا من ثلاث مراحل تم المرور عليها مرتين وهي “كاسيريس” (مرحلة ترابية بطول 12.50 كلم) ومرحلة “بوت” (ترابية / 6.50 كلم)، ومرحلة “تيرا ألتا” الأطول في الرالي (39 كلم) منها 9 كيلومترات إسفلتية والـ 30 كلم المتبقية ترابية، وهو ما شكل تحدياً للسائقين خصوصاً لناحية إختيار الإطارات والمحافظة على فعاليتها على القسم الإسفلتي مما خلط جميع الأوراق وقلب طاولة التوقعات!

هذا وسجل سائق فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات “كريس ميك” رابع أسرع زمن في المرحلة الأولى وتقدم بعدها لاحتلال المركز الثالث في الترتيب العام المؤقت بعد فوزه بالمرحلة الثانية إلى أن خلطت مرحلة تيرا ألتا أوراق اللعب وأعادت ترتيب السائقين في لائحة النتائج. إذ أظهر المقطع الزمني الأول والثاني للمرحلة الثالثة تفوق السائق البريطاني، ولكن بدأت الأزمنة بعدها تتأثر بسبب تآكل الإطارات عند المقاطع الإسفلتية ليسجل ميك في نهاية المرحلة رابع أسرع زمن ويتراجع في الترتيب العام المؤقت إلى المركز الخامس بفارق 7.6 ثوان.

“استمتعنا كثيراً بقيادة السيارة خلال المراحل الصباحية، تأدية السيتروين كانت رائعة” قال كريس ميك وأضاف: ”مرحلة تيرا ألتا كانت صعبة على الإطارات وشعرت بأنني أستنزف وقتاً ثميناً عند المقاطع الإسفلتية.”

وفي المرور الثاني على المراحل، انزلقت سيارة كريس ميك في المرحلة الرابعة مما كلفه خسارة حوالي ست ثوان، ولكن سائق فريق أبوظبي عرف كيف يعوّض تلك الإخفاقة مسجلاً الزمن الأسرع في المرحلة الخامسة قبل الأخيرة.

وختم السائق البريطاني منافسات اليوم الأول للرالي الكتالوني مسجلاً ثاني أسرع زمن في “تيرا ألتا” المتطلبة ليتقدم في الترتيب العام المؤقت مع نهاية اليوم الأول إلى المركز الثالث بفارق 3 ثوان فقط عن صاحب المركز الأول (أندرياس ميكلسن) وبفارق 1.6 ثوان عن سيباستيان أوجييه في المركز الثاني.

“لقد كان النصف الثاني من اليوم أفضل بكثير من المرور الأول” قال كريس ميك وأضاف: “لازلت مستاءً من الخطأ الذي ارتكبته في المرحلة الرابعة عندما إنزلقت بنا السيارة في الأمتار الأخيرة من المرحلة، إلا أنني في نهاية اليوم سعيد جداً بنتيجتنا وبتأديتنا، أعتقد أننا نحتل مركزاً جيداً لمتابعة ما تبقى من مراحل.”

من جهته اتبع الشيخ خالد بن فيصل القاسمي وتيرة قيادة معتدلة بعدما تعرضت سيارته للانزلاق في الصباح في وقت كان في الفرنسي ستيفان لوفيفر ولاحه غابان مورو يستعيدان ثقتهما بسيارتهما إذ كانت آخر مشاركة لهما في رالي بولندا. رفع القاسمي من الضغط في النصف الثاني من اليوم إلى أن تعطلت المكابح في سيارته في المرحلة الأخيرة وتحديداً عند المقاطع الإسفلتية.

للمزيد من الموضوعات والأخبار، تابعونا على فيسبوك AlamAlsayarat
وعلى تويتر @Alamalsayarat وانستجرام @Alamalsayarat

أهم المقالات