عادة عندما يقوم أحد الأشخاص بتعديل سيارته من أجل المشاركة في فئة معينة من السباقات فإنه يقوم بالبحث عن التعديلات الأمثل حسب طبيعة السباق من أجل المساعدة على تحقيق النتيجة المطلوبة، قام أحد مالكي بي ام دبليو M3 بإدخال تعديلات خارجة عن المألوف للغاية.
نشهد بين كل فترة وأخرى قيام أحد مالكي السيارات بتبديل محرك سيارته لصالح آخر أكبر حجما بفارق كبير وذلك إما من أجل التباهي أو للمشاركة في نمط سباقات معين يمتاز بعدم وجود أي قوانين تتعلق بذلك حيث يقوم البعض بتزويد السيارة بمحركين، تستعين إحدى بي ام دبليو M3 … بمحرك كهربائي !!
السبب الذي دعا مالك بي ام دبليو M3 لإستبدال المحرك القياسي الموجود بها لصالح المحرك الكهربائي من إحدى سيارات تسلا هو الرغبة في المشاركة في سباق تسلق بايكس بيك ضمن نطاق السيارات الكهربائية وهو ما يعد أمرا خارجا عن المألوف للغاية.
بي ام دبليو M3 موضوع المقال هي بالأساس من فئة “E36” والتي تم انتاجها في الفترة ما بين 1992 ولغاية عام 1999، في الفترة ما بين 1992-1995 كانت السيارة مزودة بمحرك مكون من 6 إسطوانات بوضعية متتالية وبسعة 3.0 ليتر وهو ما مكن من انتاج 286 حصان، عام 1995 شهد رفع السعة لتبلغ 3.2 وهو ما ساهم في انتاج 316 حصان، توفرت السيارة بـ3 خيارات من أشكال الهيكل وهي الصالون والكوبيه والمكشوفة.
تحتوي بي ام دبليو M3 على محرك كهربائي من شركة تسلا، ينتج المحرك 800 حصان، تبرز إيجابية المحرك الكهربائي في أن العزم ينتقل مباشرة للعجلات وهو ما من شأنه توفير أداء مميز للسيارة عند المشاركة في سباق تسلق بايكس بيك.
العامل الآخر الذي سيساعد بي ام دبليو M3 على إحراز نتيجة مميزة في سباق تسلق بايكس بيك هو الوزن البالغ فقط 1270 كجم وذلك بعد تجريد المقصطورة من كافة وسائل الراحة والرفاهية وأيضا توزيع الوزن بالتساوي على كلا من الجهة الأمامية والخلفية وهو ما سيساعد في وجود أداء لامثيل له.
في النهاية لا بد من ذكر أنه توجد شركات تقوم بتحويل السيارات الكلاسيكية لتعمل على المحركات الكهربائية حيث أنه بجانب بي ام دبليو M3 المعدلة قامت شركة بريطانية بتوفير محرك كهربائي بداخل سيارة الكلاسيكية.