ديسمبر 12, 2018

لامبورجيني جالاردو تخضع للإستدعاء بسبب خلل تقني

في الوقت الحالي باتت الإلكترونيات جزءا هاما جدا في صناعة السيارات حيث أن معيار التطور لأي سيارة بات يقاس من خلال الإلكترونيات التي تتوفر بها إلا أن من سلبيات الإلكترونيات هي أنها معرضة للتعطل في أي وقت وبدون أي سابق انذار، من السيارات الخاضعة للإستدعاء هي لامبورجيني جالاردو .

من السيارات التي ستخضع للإستدعاء هي لامبورجيني جالاردو حيث أن السبب يعود إلى أضواء تحذيرية خاطئة تظهر على لوحة العدادات توهم السائق بوجود عطل لا أساس له، السبب في ذلك هو عطل في وحدة التحكم الإلكترونية المركزية للمحرك “ECU” حيث أنه عند إطفاء السيارة ومن ثم تشغيلها مجددا تختفي الإشارات والرموز التي تشير لوجود عطل مما يؤثر بشكل سلبي على الإعتمادية وبالتالي عدم تمكن الفني المختص بمعرفة موطن الخلل.

يبلغ عدد السيارات الخاضعة للإستدعاء بسبب الخلل التقنتي من لامبورجيني جالاردو 1152 سيارة تم انتاجها في الفترة الواقعة ما بين 2011-2014 معظمها موجود في الولايات المتحدة الأمريكية حيث أن هذا السوق من أكبر الأسواق لعلامة الثور الهائج وبالتالي يجب توفير ما يلزم للعناية بهذه السيارات قدر الإمكان.

لامبورجيني جالاردو

يجدر الذكر أن لامبورجيني جالاردو المشمولة بالإستدعاء هي من فئة LP-560-4 وهي النسخة المحسنة التي تم إطلاقها عام 2008 من طراز جالاردو الأصلي الذي أبصر النور لأول مرة عام 2003، المحرك مكون من 10 إسطوانات بشكل V10 بسعة 5.2 ليتر وينتج 560 حصان كما يشير الرقم 560 ويندفع بالعجلات الأربعة كذلك علما أنه من فئة السحب العادي حيث أن شركة لامبورجيني هي من الصانعين القلائل الذين يدافعون عن هذه الفئة من المحركات بخلاف البقية الذين تحولو لتوفير شواحن التيربو مثل بورشه.

من الأعطال التي تظهر في سيارة لامبورجيني جالاردو كذلك هي إعطاء تنبيه للسائق بوجود عطل في عمل المحرك وأنه لا يعمل بالطريقة المناسبة.

في النهاية لا بد من ذكر أن لامبورجيني جالاردو التي أنتجت في الفترة ما بين 2003-2014 هي من أنجح طرازات الشركة من ناحية المبيعات والسبب في ذلك هو الإستقرار الذي شهدته بفضل استحواذ شركة أودي عليها وتوفيرها السيولة المالية الكافية، أحيل طراز جالاردة للتقاعد عام 2014 وقام بتسليم الشعلة لهواركان.

أهم المقالات