September 25, 2018

بورشه تؤكد تخليها عن محركات الديزل نهائيا

محركات الديزل حتى وقت قريب كانت تتمتع بشعبية كبيرة بسبب التطور الذي شهدته خلال العقود الماضية من ناحية إطالة عمرها الإفتراضي والأداء، بسبب فضيحة إنبعاثات غازات العادم التي تسببت بها مجموعة فولكس واجن أدى ذلك إلى تناقص شعبيتها والتحول للخيارات الهجينة أو الكهربائية كبديل أكثر نظافة وحفاظا على البيئة.

عام 2015 شهد إكتشاف وجود جهاز يقوم بالتحكم في إنبعاثات غازات العادم في إحدى طرازات فولكس واجن العاملة بوقود الديزل مما أدى إلى حدوث ضجة إعلامية واسعة جدا في كافة أنحاء العالم، بورشه هي إحدى العلامات في مجموعة فولكس واجن والتي تضررت سمعتها بسبب الفضيحة المدوية مما أدى إلى تخليها عن إنتاج محركات الديزل نهائيا من أجل الحفاظ على سمعتها وأيضا للتحول للبديل الكهربائي.

الطراز الوحيد الذي تقوم بورشه بإنتاجه والذي يعمل بوقود الديزل هو كايان وهو من فئة الدفع الرباعي منذ عام 2013 ويتم بيعه في الأسواق الأوروبية التي كانت حتى وقت قريب تعتبر وقود الديزل هو البديل الأمثل للبنزين، بسبب الفضيحة التي تم إكتشافها عام 2015 تضائلت شعبية وقود الديزل بشكل كبير جدا وأيضا التحول للخيارات الهجينة أو الكهربائية.

أدت فضيحة إنبعاثات غازات العادم إلى إعتقال عدد من كبار الإداريين في مجموعة فولكس واجن منهم الرئيس التنفيذي لشركة أودي روبرت ستادلر وأحد كبار الإداريين في علامة بورشه وهو الأمر الذي دفع بعلامة شتوتجارت للتخلي عن إنتاج محركات الديزل أمرا مؤكدا لا رجعة عنه.

تعمل بورشه حاليا على التأكد من جاهزية طراز تايكان الكهربائي بالشكل النهائي قبل إطلاقه بحلول عام 2020 والتأكد من خلوه من أية عيوب بالكامل من أجل إثبات إمكانية تحلي السيارات الكهربائية بأداء مميز وكذلك تشكيل ضغط كبير على شركة تسلا التي أطلقت شرارة هذه التقنية.

يجدر الذكر أنه من أبرز مميزات المحركات العاملة بوقود الديزل هي عزم الدوران الكبير الذي توفره على سرعات دوران منخفضة وهو السبب في وجود العديد من المركبات ذات الإستعمال التجاري تعمل على هذا النوع من الوقود كما أنه بفضل التطور الكبير وتزويدها بشاحن تيربو جعلها الخيار المفضل في قارة أوروبا، شركة بورشه تريد إثبات القدرة على مواكبة العصر وتحسين سمعتها من خلال التخلص من أي شيء قد يضرها ومنها بالطبع المحركات العاملة بوقود ديزل.

أهم المقالات