4 حافلات فائقة التطور سمعنا عنها عام 2016

وجدت التكنولوجيا لتسهيل حياة الناس وهي لم تترك مجالاً في الكون إلا وكان لها منه نصيب كبير, وخلال عام 2016 إمتد التقدم في عالم التكنولوجيا ليشمل كافة قطاعات النقل حتى أن الحافلات لم تكن بمنئ عن إمتدادات عالم لا يخلو من الإبداع والمفاجئات.

وقد شهد عام 2016 إختراقات كبيرة في عالم النقل العام بحيث سمعنا عن 4 حافلات غاية في التطور ستفتح بوابة المستقل بشكل واسع على تحسين حياة الناس وطرق تنقلاتهم. وفي ما يلي لمحة عن هذه الحافلات:

4- باص النوم

باص النوم أو الـ”Sleep Bus“, وسيلة نقل جديدة, تعتبر ثورية في مجال تأمين الراحة القصوى للركاب. وقد قامت إحدى شركات السفر الناشئة في الولايات المتحدة الأميركية بتوفير هذه الوسيلة التي ستقوم بنقل الركاب من مدينة لوس أنجلس في ولاية كاليفورنيا وصولاً حتى مدينة سان فرنسيسكو في الولاية نفسها خلال ليلة واحدة.

وقد تختلف شركة حافلة النوم هذه كثيراً عن قطار مؤسس شركة تسلا إلون موسك الذي يتحدى سرعة الصوت “Hyperloop“, من حيث التكنولوجيا, غير أن حافلات هذه الشركة قد وضعتها على أول طريق المنافسة, حيث تمكنت بالفعل من تنفيذ أول رحلة ليلية بين مدينتي لوس أنجلس وسان فرنسيسكو في ولاية كاليفورنيا.

3- “حافلة النقل المرتفعة” الصينية

حافلات (TEB) الصينية المرتفعة إنطلقت ضمن مشروع تجريبي على الطرق الصينية وذلك في مدينة تشينهوانغداو.

بعد الكشف عن مفهوم “طائرة الأرض” الطموح كنموذج في شهر أيار/مايو الماضي، ها قد أنتج TEB نموذجاً واسع النطاق الذي بدأ تشغيله التجريبي في المدينة الساحلية الصينية نحو 300 كيلومترا شرقي بكين.

هذه الحافلات العالية والضخمة, مدعومة ببطاريات يتم شحنها في محطات كهربائية مثبتة على طول مسار الحافلة.

وهي تخدم نفس الهدف من نظام المترو، وتوفر حافلات النقل المرتفعة النقل الجماعي من دون أخذ مساحة من حركة المرور على الطرق (إذ أنها تسمح للسيارات بالعبور من تحتها)، وبتكلفة – تقدر بنحو 16 في المائة من تكلفة قطارات المترو.

هكذا سيصبح عالم التنقل في المستقبل من خلال هذه الحافلات.. في الصفحة التالية>>