لم يمر عام 2016 من دون فضائح في عالم صناعة السيارات, فقد تعرضت هذا العام عدة شركات لفضائح في عدد من المجالات برز بعضها في مسألة الإنبعاثات وإستعمال برمجيات من شأنها أن تعطي بيانات غير صحيحة حول معدلات الكفاءة في استهلاك الوقود وفي قضية الإنبعاثات.
وقد برزنت عدة أسماء لشركات كانت قد أقدمت على عمليات غش لإعطاء بيانات مزورة حول كفاءة محركاتها, نذكر هنا أهم هذه الفضائح:
4- ميتسوبيشي تزوّر بيانات اختبارات الغاز
قالت مصنعة السيارات اليابانية ميتسوبيشي موتورز انها زورت بيانات اختبار استهلاك الوقود والتي شملت 625000 سيارة.
وقالت الشركة في بيان انها اجرت اختبار “غير صحيح” لتقديم معدلات استهلاك للوقود أفضل من الأرقام الفعلية، وقد كانت طريقة الاختبار تختلف عن تلك التي يفرضها القانون الياباني.
وقالت ان النماذج المتضررة كانت سيارات eK Wagon وeK Space إضافة إلى Dayz وDayz Roox المنتجة لصالح نيسان موتورز.
وأعربت الشركة عن أسفها لما حصل وقدمت إعتذاراً عن هذا الخطأ, وفي بيان قالت “إننا نعرب عن الاعتذار العميق لجميع عملائنا وأصحاب المصلحة بسبب ما حصل في هذه القضية”.
3- أوبل تستخدم برنامج الإنبعاثات في محركات البعض من سياراتها
قال الرئيس التنفيذي لشركة أوبل كارل توماس نيومان بوضوح أن شركته “لا تستخدم أي من الأجهزة غير المشروعة, حسنا ربما. ولكن ربما لا”.
بذلك، فإن أوبل قد اعترفت أنها تقوم فعلاً بإستخدام البرمجيات في محركات البعض من سياراتها، كسيارة زافيرا التي تم تصميمها لإيقاف أنظمة معالجة عادم السيارة في بعض الحالات.
وتدعي أوبل أن هذا البرنامج قانوني. وإذا كان هذا صحيحاً، فإن بيان نيومان سيكون شرعياً, ويمكننا جميعا أن نعرف ما الذي، بالضبط، تصبو إليه فولكس فاجن وسوزوكي وميتسوبيشي وجنرال موتورز.
هذا ما يريد وزير النقل الألماني الكسندر دوبريندت معرفته. فالحكومة الألمانية تسأل أوبل حول مزيد من المعلومات للتأكد من أن سيارات الشركة تتبع القانون.
فوكسفاغن تعتذر وفيات كرايسلر تتورط… التفاصيل في الصفحة التالية>>