مرسيدس-بنز كغيرها من علامات السيارات لديها طرازات اختبارية لم تسلك خط الانتاج مثل مرسيدس-بنز C112 الا أنه ظهر بعض من تقنياتها في السيارات اللاحقة التي سلكت خط الانتاج.
ظهرت سيارة مرسيدس-بنز C112 الاختبارية لأول مرة خلال فعاليات معرض فرانكفورت للسيارات عام 1991 لعرض آخر ما توصلت اليه النجمة الثلاثية من التقنيات التي تساعد في الكبح وكذلك عرض نظام التعليق المتطور بجانب وجود العجلات الخلفية التي تتحرك مع المقود للمساعدة على المناورة.
أبرز التقنيات الموجودة في سيارة مرسيدس-بنز C112 الاختبارية هي الجناح الخلفي الكبير الذي يساعد في الكبح من خلال تعزيز ضغط الجاذبية، ظهرت هذه التقنية على سيارة SLR التي تم تطويرها بالتعاون مع ماكلارين والتي تم انتاجها في الفترة الواقعة ما بين 2003-2010.
من الابتكارات التقنية في سيارة مرسيدس-بنز C112 الاختبارية هي نظام التعليق النشط “ABC” والذي يقوم بضبط الارتفاع حسب المعطيات التي تقوم أجهزة الاستشعار بجمعها لاعطاء الارتفاع المناسب، ظهر هذا الابتكار تجاريا على فئة CL طراز C125 والذي تم انتاجه في الفترة الواقعة ما بين 1999-2006.
كحال أي سيارة من مرسيدس-بنز يبرز طراز C112 باللون الفضي الذي ميزها عن باقي العلامات، كذلك تبرز الأبواب التي تفتح على شكل أجنحة طائر النورس والتي تعكس الحنين الى طراز 300SL الذي ظهر في خمسينيات القرن الماضي، عاد هذا النمط من الأبواب للظهور على طراز الكوبيه من SLS والذي تم انتاجه في الفترة الواقعة مابين 2009-2014 علما أن نسخة الرودستر كانت مزودة بأبواب تقليدية.
ميكانيكيا احتوت سيارة مرسيدس-بنز C112 الاختبارية على محرك M120 والذي كان أول محرك مكون من 12 اسطوانة بشكل V12 يخرج من خطوط انتاج النجمة الثلاثية، بلغت السعة 6.0 ليتر مما مكنه من انتاج 408 حصان، توفر هذا المحرك تجاريا على طراز W140 من الفئة S وأيضا على نسخة الكوبيه منها C140 بجانب طراز R129 من SL، عندما ظهرت باجاني زوندا لأول مرة كانت مزودة بالمحرك ذاته، شهد محرك M120 تعديلات من قبل الفرع الرياضي AMG لتلبغ سعته 7.3 ليتر ولينتج 525 حصانا والذي توفر في SL 73 AMG المحدودة الانتاج.
تم تطوير سيارة مرسيدس-بنز C112 الاختبارية بالتعاون مع ساوبر الا أنها للأسف لم تسلك الانتاج ولتبقى حبيسة متحف النجمة الثلاثية.
