اختبارات السلامة هي من أهم الوسائل لمعرفة قدرة السيارة على امتصاص الصدمات وتشتيتها قدر الامكان عن الركاب وهذا ما حدث مع تويوتا CH-R التي تفوقت بنتيجة رائعة.
في الوقت الحالي أصبحت نتائج اختبارات السلامة من وسائل الترويج لأي سيارة يرغب الزبون بشرائها وهاهي تويوتا CH-R تحرز نتيجة رائعة في اختبارات السلامة بسبب تصميم قاعدة العجلات والهيكل الذي يقوم بتشتيت الصدمة بأكبر نسبة ممكنة مما يضمن عدم حدوث أي أذية ممكنة للركاب.
تويوتا CH-R بدأ انتاجها وبيعها في كافة أنحاء العالم منذ عام 2017 وتتوفر بخيارات من المحركات بسعة 1.2 ليتر و1.8 ليتر و2.0 ليتر كذلك، تحتوي أيضا على محرك هجين بسعة 1.8 ليتر لمن يريد توفير الوقود لأقصى حد علما أن المحرك الهجين هو ذاته الموجود في طراز بريوس الذي غير نظرة العالم للسيارات الهجينة.
تنتمي تويوتا CH-R لفئة الكروس اوفر المدمجة الا أن ذلك لم يمنعها من التحلي بتصميم رياضي جذاب يستهدف فئة الشباب الرياضيين الذين يعشقون التصاميم المميزة وكذلك التمتع بمميزات السلامة الموجودة بها حيث أنه لا يعلم أحد متى تكون الحاجة لها الا أن ذلك لا يمنع انفاق مبالغ طائلة تتعلق بأبحاث السلامة لتأمين أقصى حماية للركاب.
قام معهد التأمين للسلامة على الطرق الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية باجراء عدد من اختبارات التصادم على تويوتا CH-R حيث تم اختبار قدرة السيارة عل حماية الركاب أثناء التعرض لحادث اصطدام في الجهة الأمامية والجانبية للسيارة، تم كذلك اختبار صلابة السقف في ظروف تحاكي حال التعرض لانقلاب كذلك، تم أيضا التأكد أن مقاعد الركاب تؤمن الحماية اللازمة لهم أثناء تعرضهم لأي من الحوادث علما أن النتيجة كانت ممتازة كما يظهر في الفيديو المرفق.
الاختبارات التي خضعت لها تويوتا CH-R تؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من أكثر الدول تشددا فيما يتعلق بسلامة الركاب والحفاظ على الأرواح وبالتالي يعتبر ذلك وسيلة ممتازة للترويج للسيارة المذكورة على أنها تؤمن أقصى درجات الحماية لركابها بغض النظر عن الجهة التي تتعرض للاصطدام.
سيخضع طراز 2019 من تويوتا CH-R لتحسينات تتعلق بالاضاءة والقدرة على كشف العوائق على الطرق المستقيمة والمنعطفات لضمان الرؤية الليلية الأفضل وعدم التعرض لأي حادث.