يبدو أن علامة تسلا بدأت بجذب العداء لها من العلامات المنافسة لها والتي انضمت حاليا علامة لامبورجيني.
مؤخرا ظهر هناك عدد من السيارات الخارقة العاملة بالكامل على الكهرباء منها رايماك الكرواتية وكذلك نيو الا أن تسلا تسعى لاطلاق ما يعرف برصاصة الرحمة على محركات الاحتراق الداخلي الأمر الذي أثار غضب العديد من مصنعي السيارات ومن هنا ظهر الصراع بين علامة لامبورجيني وتسلا .
تقول شركة لامبورجيني ان السيارات العاملة على الكهرباء بالكامل لا توفر الأداء ذاته في تلك العاملة بالوقود التقليدي والتي تستطيع الوصول لسرعات قصوى مميزة.
يذكر أن شركة تسلا هي التي تمكنت من تغيير مفهوم العالم أجمع عن السيارات الكهربائية حيث تمكنت خلال فترة وجيزة من اكتساب شهرة واسعة من خلال عدد من الأرقام القياسية التي تمثلت في جر طائرة ركاب ضخمة وأيضا السير لمسافة 900 كم قبل الحاجة للشحن مجددا أي أنها لا تتوانى عن اثبات وجودها.
شركة لامبورجيني تم تأسيسها عام 1963 والتي كانت الرد من فيروشيو لامبورجيني على انزو فيراري علما أنها من أول سيارة خارقة بمحرك وسطي مع طراز ميورا كما أنها ابتكرت مفهوم الأبواب التي تفتح لأعلى مع كونتاش بالتالي من الطبيعي الشعور بالتهديد عند وجود ما يدعو لعزوف الزبائن عن طرازاتها وخاصة تسلا الكهربائية.
قامت لامبورجيني مؤخرا باطلاق طراز أوروس من فئة SUV كما وقامت باضافة الفئة الهجينة منها لجذب أكبر عدد من الزبائن لكن من يعلم متى ستتحول علامة الثور الهائج للسيارات الكهربائية خاصة مع بروز استراتيجيات لعدد من الدول التي ترغب بالتحول لتلك العاملة على الكهرباء بالكامل خلال العقود المقبلة مما يعمل على ترجيح كفة تسلا لغاية الآن ويزيد التحدي بين لامبورجيني وتسلا .
يذكر أن تقنية السيارات الكهربائية بدأت في الظهور منذ بدايات القرن الماضي لكنها لم تتمتع بالاعتمادية العالية لكن في الوقت الحاضر بسبب القوانين المتعلقة بانبعاثات غازات العادم ظهرت الحاجة لاعتماد محركات بديلة عن تلك العاملة بالوقود التقليدي حيث أنه مهما تم تصغير حجمها ستستمر باخراج الغازات الضارة وبالتالي تبرز التقنيات الأخرى التي تساهم في الاستغناء عنها تدريجيا.
في النهاية الجيل الجديد من سيارة تسلا الرودستر سيتمتع بقدرات أدائية خارقة مما سيثير غضب العديد من منافسيها وزيادت الصراع بين لامبورجيني وتسلا .
