شركة بورشه هي من علامات السيارات الرياضية المميزة وبالتالي شراء حصة من علامة رايماك الكرواتية قد يساعدها على التطور.
شركة رايماك الكرواتية أطلقت طراز خارق يعمل بالكامل على الكهرباء وينتج 1888 حصانا الأمر الذي يجعلها تهديدا جادا لكل من بوجاتي تشيرون وكونيجسيج وهينيسي عندما يتم تسليمها للزبائن عام 2020 علما بأنها تستطيع التسارع من 0-100 كم/س خلال 1.85 ثانية الأمر الذي يجعلها تتفوق على تسلا رودستر، أي أنه سيكون لدى بورشه مجال واسع للاستفادة من هذه التقنيات.
الاهتمام بالسيارات الكهربائية وخاصة الخارقة منها هو موضوع الساعة حيث قامت بورشه مؤخرا باطلاق طراز تايكان الكهربائي بالكامل الأمر الذي يؤكد حضورها في هذا المجال.
شركة رايماك الكرواتية تأسست عام 2009 داخل مرآب منزلي الا أنها اليوم تحتوي على 404 موظفين يعملون بجد لاثبات وجودهم في قطاع السيارات الكهربائية الخارقة علما أنه يوجد هناك علامة فرعية تابعة لها تحمل ذات الاسم مختصة بصناعة الدراجات انطلقت عام 2013.
شركة بورشه من الناحية الأخرى تمكنت من اثبات أن السيارات العاملة بالكهرباء يمكنها التمتع بالأداء الرياضي كذلك على الرغم من ارتفاع الوزن الذي حصل بسبب المحركات الكهربائية الا أنه في المستقبل سيتم تطوير أخرى ذات فاعلية أكبر وأخف وزناً.
من احدى العوامل التي ساهمت في شهرة سيارة رايماك قبل نزولها هو أن ريتشارد هاموند أحد مقدمي برنامج ذا جراند تور الشهير قام بالاستعانة بالطراز المذكور للتحدي المتعلق بصعود احدى الهضاب الا أنه انتهى به المطاف بالمستشفى بسبب فقدانه السيطرة عليها.
يجدر الذكر أن فيرديناند بورشه في مطلع القرن الماضي كان يؤمن بأهمية السيارات الكهربائية حتى قبل تأسيس العلامة التي تحمل اسمه الا أنه بسبب عدم الاعتمادية العالية لها تم الاستغناء عن الفكرة آنذاك الا أنه اليوم يوجد طراز هجين لكل من كايان وباناميرا لمن يرغب بالحد من استهلاك الوقود كما وأنه سيتم اطلاق طراز هجين قابل للشحن الخارجي في الجيل المقبل من 911 الأسطورية لتأكيد مواكبتها أحدث ما يتعلق بالتقنيات الحديثة.
يجدر الذكر أنه بسبب ظهور المحركات الكهربائية التي لا تحتاج الى تعقيدات ميكانيكية ظهرت شركات لم نسمع عنها من قبل مثل تسلا وكذلك رايماك موضوع المقال.