لطالما ارتبطت المقاعد الجلدية بالفخامة والرفاهية في عالم السيارات، لكن يبدو أن هذا المفهوم يتغيّر مع دخول شركات السيارات في عصر جديد يركز على الاستدامة والمواد البديلة.
جيب شيروكي 2026 بدون جلد
رغم أن الجيل الجديد من جيب شيروكي 2026 أكبر وأكثر تطوراً من سابقه، إلا أنه يفتقد ميزة طالما كانت أساسية في فئة السيارات الفاخرة: المقاعد الجلدية.
حتى النسخة الأعلى Overland بسعر يتجاوز 44,500 دولار لا تتوفر مع مقاعد جلدية حقيقية، بل تأتي مع خامات بديلة مثل Capri Leatherette.

علامات فاخرة تتخلى عن الجلد
جيب ليست وحدها في هذا التوجه. فقد اتجهت علامات فاخرة مثل:
-
إنفينيتي QX60 2026: تأتي معظم نسخها مع خامات TailorFit المصنوعة بنسبة 65% من مواد معاد تدويرها، بينما المقاعد الجلدية شبه الأنيلين حصرية لفئة Autograph.
-
لاند روفر: تقدم خامات Ultrafabrics في رنج روفر ورنج روفر سبورت.
-
بولستار: توفر خيارات من الصوف المعتمد على معايير الرفق بالحيوان، أو خامات صديقة للبيئة مثل MicroTech و WeaveTech.
بي إم دبليو ومرسيدس: الجلد خيار إضافي باهظ
حتى مع عمالقة الفخامة مثل BMW ومرسيدس، لم يعد الجلد معيارياً:
-
مرسيدس GLE 350 موديل 2026 يبدأ سعره من 62,250 دولار ويأتي بمقاعد MB-Tex، بينما المقاعد الجلدية خيار إضافي بسعر 1,620 دولار.
-
BMW X5 موديل 2026 يبدأ من 67,600 دولار ويأتي بخامة Sensafin، أما المقاعد الجلدية فهي خيار إضافي يكلف 1,950 دولار.

رفاهية بمعايير جديدة؟
اليوم لم تعد رفاهية السيارات تُقاس فقط بالمقاعد الجلدية. فالمستهلكون أمام خيارات أوسع تشمل مواد مستدامة وبدائل مبتكرة، بينما يرى البعض أن غياب الجلد التقليدي يقلل من قيمة السيارة الفاخرة.
ويبقى السؤال:
هل يمكن اعتبار المقاعد الجلدية مجرد “ترف قديم”؟
أم أنها لا تزال معياراً أساسياً للرفاهية الحقيقية؟
