يناير 28, 2020

كيف نحافظ على سلامة الأطفال أثناء القيادة؟

يحرص كل أب وأم على سلامة أطفالهم، في المقام الأول، أثناء وجودهم داخل السيارة. لكن، عدد من الآباء لا يدرون المكان الأفضل للطفل في السيارة. وهل يجب فتح النوافذ لهم وفتحات السقف الموجودة في بعض السيارات من أجل الهواء والتسلية. أسئلة كثيرة تشغل بال العديد من الآباء والأمهات. في التالي أبرز تلك النصائح التي يجب مراعاتها في الحفاظ على سلامة الأطفال داخل السيارة.

أين يجلس الطفل داخل السيارة؟

ما هو المكان الصحيح للطفل داخل السيارة

السؤال الأهم هو أين يجلس الطفل داخل السيارة، هل يجلس في المقعد الخلفي، أم نكتفي بوضعه داخل الكرسي المخصص له ويجلس بجوار كرسي القيادة حتى ينتبه له الوالد؟

في الحقيقة، إن أخطر وضع للطفل هو الجلوس على أرجُل السائق، وهو مشهد نراه دائماً، حيث يجلس الطفل على أرجُل والده أثناء القيادة. ويؤكد خبراء السيارات أنه في حال توقف السيارة بشكل مفاجئ، فإن هناك خطورة حتمية على حياة الطفل، بسبب الضغط المفاجئ على المكابح.

ما هو المكان المناسب لجلوس الطفل داخل السيارة

المقعد المجاور للسائق، هو ثاني الأماكن خطورة على حياة الطفل، حتى لو كان يرتدي حزام الأمان، طالما لم يبلغ الطفل 12 عاماً. لذا، يجب عليه عدم الجلوس في المقعد الأمامي بسبب عدم فعالية وسائل الأمان بالسيارة، المتمثلة في الوسادة الهوائية، التي لن تؤتِ ثمارها بسبب قصر قامة الطفل الجالس في المقعد الأمامي.

وتسبب الوسادة الهوائية في بعض الأحيان، أضراراً بالغة وليست فوائد بسبب الانفجار المفاجئ لها في حال التعرض لحادث على الطريق، لأنها مخصصة بالمقام الأول للأشخاص البالغين. بالتالي فإن أفضل وضع لجلوس الطفل هو المقعد الخلفي، وتحديداً في المنتصف مع إحكام حزام الأمان الخلفي عليه.

حزام الأمان

ربط حزام الأمان هو أول خطوة يجب أن يقوم بها الأب والأم فور دخول الأطفال للسيارة، لأن عدم إحكامها يؤدي إلى حوادث متعددة، كما يجب أن نقلل السرعة أثناء القيادة خاصة في حال وجود أطفال.

نوافذ السيارة

يجب عدم فتح نوافذ السيارة بشكل كامل، ويمكن فتح جزء صغير للتهوية. لكن الخطأ الشائع الذي يقع فيه العديد من الآباء، هو ترك أبنائهم داخل السيارة مع فتح النوافذ لهم، ما يؤدي إلى تعرضهم لمخاطر عديدة.

دراسة تؤكد أن وجود الأطفال يشتت التركيز

يعد الشجار والبكاء من أكثر الأسباب لتشتت ذهن السائق

بحسب دراسة قامت بها شركة نيسان للسيارات، شملت أكثر من 5000 شخص، أكدت أن 6 من كل 10 أشخاص، أكدوا عدم قدرتهم على التركيز بالقيادة في حال وجود أطفال معهم داخل السيارة. كما بينت الدراسة أن البكاء هو أكثر الصفات إزعاجاً لقائد السيارة أثناء القيادة، وهو ما يؤدي إلى التشتت وأحيانا ضغط المكابح بشكل أكثر من المعتاد.

أهم المقالات