يوليو 13, 2018

ما هي السيارة الهجينة؟ وكيف تعمل؟

تتوفر العديد من طرازات السيارات وتختلف أنواع المحركات في أيامنا هذه، وعند اتخاذ قرار شراء سيارة جديدة، بات السائق الأكثر وعيا بيئيا هو الذي يدرس الخيارات المتوفرة، التي كانت تعتبر في وقت مضى “بديل” غير جيد أو باهظ الثمن. فمع دخول السيارة الهجينة إلى الأسواق، تغيّرت الأحوال!

منذ أن ظهرت السيارة الهجينة الأولى “تويوتا بريوس”، نمت بشكل كبير مجموعة من الخيارات الصديقة للبيئة المتاحة للمستهلكين. تعددت السيارات الهجينة المعروضة للبيع والتي تسمى في بعض الأحيان Plug-in hybrids – PHEV، جنبا إلى جنب مع بدء استخدام مادة الديزل عالي الكفاءة وانتشار السيارات الكهربائية بشكل ملحوظ.

وبالتالي، بهدف المساعدة في توجيه المستهلك للخوض في غمار كل هذه المصطلحات الجديدة، قمنا بتجميع أنظمة القيادة الهجينة الأكثر شعبية والتي توفر الدفع لجميع فئات السيارات من المدنية الصغيرة إلى مركبات الدفع الرباعي الهجينة وسيارات السوبر كار الهجينة، وصولا إلى المركبة الهجينة الأكثر مبيعا في العالم.

فما هي السيارة الهجينة إذا؟

بأبسط العبارات، السيارة الهجينة تستخدم اثنين من مصادر الطاقة المختلفة لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة. وهذا يعني عادة الجمع بين الطاقة الكهربائية المخزنة في البطاريات، وطاقة احتراق الوقود مثل البنزين أو الديزل أو الغاز البترولي السائل.

تبدو الأمور بسيطة ولكن الأمر أكثر تعقيدا من ذلك. إذ يتم في معظم الأنظمة الهجينة توليد الطاقة الكهربائية على متن السيارة عن طريق محرك الاحتراق الداخلي أو من الكبح المتجدد، بينما يمكنك في غيرها توصيل البطاريات خلال الليل وتركها لشحنها الكامل.

وهناك اختلافات أيضا في كيفية استخدام الكهرباء المخزنة. قد تكون بعض المحركات الهجينة مدفوعة حصرا بمحرك كهربائي واحد أو أكثر، بما أن محرك الاحتراق الداخلي العامل على الوقود لا يوفر دفعا مباشرا على الإطلاق، في هذه الحالة، وغالبا ما يشار إلى هذه النماذج على أنها series أو هجينة “موسعة المدى”.

وبالتالي تتعدد أنواع السيارات الهجينة وتتنوع وفق الانظمة التكنولوجية التي تزودها بها الشركة المصنعة. لذلك إليكم أنواع السيارات الهجينة وأكثرها شعبية.

للمزيد من المعلومات والمواضيع المثيرة للاهتمام، تابعوا صفحتنا على فيسبوك.

أهم المقالات