أغسطس 09, 2019

تقنية التحكم النشط بتبديل التروس جاهزة للإنتاج التجاري

إلى كل من يسأل: ما هي تقنية التحكم النشط بتبديل التروس وكيف أصبحت جاهزة للإنتاج التجاري؟ الجواب في هذا المقال. هي بشكل بسيط تكنولوجيا متقدمة طورتها مجموعة هيونداي موتور للمرة الأولى على مستوى العالم، وتسمح بتقليل وقت تغيير التروس بنسبة 30 بالمئة في المركبات الهجينة، لتزيد متعة القيادة مقابل تحسن كفاءة استهلاك الوقود.

تعمل تقنية التحكم النشط بتبديل التروس على تحسين كفاءة ناقل الحركة عبر مراقبة التروس بمعدّل 500 مرة في الثانية، مع ضبط سرعة دوران ناقل الحركة بدقة تمكّنه من تسريع تبديل التروس في النظام. وتتحضر شركة هيونداي لتوظيف التقنية الجديدة في مركبة هيونداي سوناتا هايبرد الهجينة المقبلة، لتنتقل في نهاية المطاف إلى المركبات الهجينة أخرى التي تنتجها هيونداي وكيا.

تقنية التحكم النشط بتبديل التروس جاهزة للإنتاج التجاري

وتوظّف التقنية الجديدة برمجية تحكم منطقي مبتكرة في وحدة التحكم الهجينة، التي تتحكم في المحرك الكهربائي لضبط سرعات الدوران بين المحرك وناقل الحركة بشكل يسمح بتقليل وقت تبديل التروس في ناقل الحركة بنسبة 30 بالمئة، في الوقت الذي تجعل عملية التبديل بين التروس أكثر سلاسة.

تقنية التحكم النشط بتبديل التروس

لا يعلم معظمنا دقة الأمور التقنية المرتبطة بتقنيات السيارات، ولكن بالمختصر المفيد، لا تحتوي المركبات الهجينة التقليدية على محوّلات لعزم الدوران من أجل زيادة تحسين استهلاك الوقود، حيث تفقد محوِّلات عزم الدوران الطاقة أثناء عملية نقل الحركة. وعلى الرغم من كفاءة استهلاك الوقود في نظام المركبات الهجينة التقليدية، فإن هذا النظام يتطلب أوقات تبديل أطول بين التروس لضمان أن يتمّ التبديل بسلاسة. وهنا تكمن أهمية هذه التقنية الجديدة.

تقنية التحكم النشط بتبديل التروس جاهزة للإنتاج التجاري

فتقنية التحكم النشط بتبديل التروس الجديدة تسمح للمحرك الكهربائي الهجين بالتحكم في التبديل بين التروس من خلال توظيف برمجية التحكم المنطقي على وحدة التحكم الهجينة للتخلص من المشاكل المرتبطة ببطء التبديل بين التروس. وتراقب وحدة التحكم الهجينة سرعة دوران ناقل الحركة بجهاز استشعار مثبت داخل المحرك الكهربائي وذلك بمعدل 500 مرة في الثانية، لضمان المزامنة الفورية بين سرعة دوران ناقل الحركة وسرعة دوران المحرك.

تكفل هذه المزامنة تقليل وقت تبديل التروس بنسبة 30 بالمئة من 500 مايكرو ثانية إلى 350 مايكرو ثانية، ما من شأنه تحسين كلّ من أداء تسارع المركبة الهجينة واقتصادها في استهلاك الوقود، مع زيادة متانة ناقل الحركة عبر تقليل الاحتكاك أثناء التبديل بين التروس.

أهم المقالات