ديسمبر 08, 2017

استخدام تكنولوجيا “جوهر الكربون” في تصنيع سيارة بي ام دبليو الفئة السابعة

نتوق بشغف إلى صدور الجيل السادس من سيارة بي ام دبليو الفئة السابعة 7 series الجديدة، ولكن المثير فعلا للاهتمام هو كيفية إنتاج هذه السيارة عبر استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة في التصنيع من جهة، والأنظمة الالكترونية الحديثة المزودة بها السيارة من جهة أخرى.

ولشفاء غليلنا، قمنا كفريق موقع عالم السيارات بتلبية دعوة شركة بي ام دبليو العالمية لزيارة مصنع دينغولفينغ الشهير حيث يتم تصنيع أغلب طرازات العلامة من الفئة السابعة إلى الفئة السادسة والفئة الخامسة، إضافة إلى طرازات بي ام دبليو i الكهربائية.

فمنذ إطلاق أول بي ام دبليو 7 series عام 1977، أنتج مصنع دينغولفينغ ما مجموعه أكثر من 1.6 مليون سيارة من الفئة السابعة ليتم توزيعها حول العالم. وتعتبر أسواقها الرئيسية في الصين والولايات المتحدة وألمانيا والشرق الأوسط وروسيا وكوريا والمملكة المتحدة واليابان، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع أنواع المحركات والألوان الخارجية والخيارات الخاصة بالعملاء.

أحدث إصدار من سيارة السيدان الفاخرة يمهد الطريق لمجموعة واسعة من الابتكارات في مجالات عدة، بما في ذلك ديناميكية القيادة والراحة والاتصال الذكي وقدرات التحكم، وكلها يكملها مفهوم التخفيف من الوزن الكلي. إذ يتم الجمع بين مواد مختلفة بشكل انتقائي لضمان الأداء الأمثل للمركبات وخفة وزنها.

فعلى سبيل المثال، يتم استخدام البلاستيك المقوى بألياف الكربون فائقة الخفة ذات التقنية العالية في مقصورة الركاب. فالألياف الكربونية تزن حوالي 30 في المائة أخف من الألمنيوم ونحو 50 في المائة أخف من الفولاذ. وبالتالي تزن طرازات بي ام دبليو الفئة السابعة الجديدة بما يصل إلى 130 كيلوغراما أقل من الجيل السابق. ولكي تستطيع العلامة القيام بذلك، قامت خلال السنوات القليلة الماضية بتطوير مصنع دينغولفينغ وتكييفه بحيث يكون مستعدا تماما للمستقبل وتقبل التكنولوجيات الجديدة.

هيكل فريد من نوعه لسيارة بي ام دبليو الفئة السابعة

ويستند هيكل الجسم الفريد، المشار إليه باسم “جوهر الكربون”، على التكنولوجيا المنقولة من نماذج بي ام دبليو i، مما يساعد على تحسين وزن السيارة، فضلا عن قوة المواد وصلابتها. هذا سيؤدي حتما إلى انخفاض كبير في استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة، جنبا إلى جنب مع تحسين أداء القيادة والديناميكية والراحة.

هذا وتعتبر بي ام دبليو الفئة السابعة الجديدة السيارة الأولى في مجموعة طرازات العلامة الأساسية التي تقوم باستخدام ألياف الكربون المنتجة صناعيا في تركيبتها مع أقصى قوة من الصلب والألمنيوم في هيكل الجسم. يتم استخدام ألياف الكربون لأقواس السقف بهدف تعزيز إطار السقف، والركائز B وC، والعتبات. كما تستفيد الشركة من المعرفة المكتسبة من تطوير وإنتاج نماذج بي ام دبليو i.

وللمرة الأولى أيضا، تستخدم مجموعة بي ام دبليو عمليتين معززتين ومبتكرتين وعاليتي الكفاءة في إنتاج سيارة بي ام دبليو 7 series هما: الضغط الرطب والضغط الهجين.

بالمختصر المفيد، يتمتع دينغولفينغ بقدرات جبارة تسمح له بالتأقلم السريع مع أي تكنولوجيا جديدة يتم اكتشافها والموافقة على تصنيعها ومزجها بالطرازات التي ينتجها المصنع. إنه فعلا عمل رائع ومحترف ومستقبلي بامتياز من بي ام دبليو.

أهم المقالات