لقد تم تصنيع أول مكيف منزلي في عام 1914، ثم دخلت المكيفات إلى عالم السيارات في عام 1939 بواسطة شركة Packard. وتابعت باقي الشركات خطوات شركة Packard، إذ قامت بإضافة أنظمة التكييف إلى سياراتها.
وفي عام 1969 أصبحت نصف السيارات المباعة مزودة بنظام تكييف. أما اليوم أصبحت المكيفات من أساسيات السيارة والتي لا يمكن الاستغناء عنها أبداً. لما لها من دوراً أساسي في تنظيم درجة حرارة السيارة، فيعمل على تبريدها في الفصول الحارة، وتدفئتها في الفصول الباردة. وفي التالي نعرض لكم أجزاء مكيف السيارة، ومبدأ عمله الذي يعتمد على الديناميك الحراري المتمثل في التمدد، والانضغاط، والتكاثف، والتبخر.
أجزاء المكيف
ضاغط غاز التبريد
مكثف
صمامات
مبخر
غاز فريون للتبريد، في السابق كان يستخدم غاز R-12، لكن فيما بعد تم اكتشاف أن هذا الغاز يسبب ضرراً بالغاً بطبقة الأوزون، لذلك تم استبداله بالغاز R134.
خزان السائل.
آلية عمل أجزاء المكيف
الضاغط
بداخله مجموعة مكابس، تعمل على ضغط غاز التبريد، ونتيجة الضغط يتحول الغاز إلى سائل، ومن ثم ينتقل إلى المكثف على هيئة رذاذ سائل وبضغط عالي.
المكيف
وهو جهاز يقع أمام مبرد المحرك، يمر السائل خلاله بدرجة حرارة عالية ناتجة عن ضغطه، ومن الخارج يمر الهواء الخارجي فوق المكثف، إذ يعمل على امتصاص الحرارة من السائل، فترتفع حرارة الهواء، وتنخفض حرارة سائل التبريد، الذي يصل في النهاية إلى صمام التمدد.
صمام التمدد
يقوم باستقبال السائل الخارج من المكثف، ويقوم برفع الضغط عنه، مما يؤدي إلى تبخر السائل وانخفاض في درجة حرارته، ومن ثم ينتقل الغاز إلى المبخر.
مبخر
يحتوي على أنابيب يمر من خلالها غاز التبريد من الصمام، وعند ملامسة هواء الغرفة له يقوم سائل التبريد بامتصاص الحرارة، مما يؤدي إلى انخفاض حرارة الهواء حوله، وتعمل المروحة على دفع الهواء البارد بعيداً عنه، مما يخفض حرارة الهواء داخل السيارة وترتفع حرارة السائل داخل المبخر.
وأخيراً يعود الهواء بعد أن ينخفض ضغطه وترتفع حرارته إلى الضاغط من خلال الصمام لتعود الدورة من جديد مرة أخرى.
خزان السائل
يعمل على تخزين سائل التبريد وتجفيفه في ذات الوقت، وتنقيته من الشوائب.