يفرح الكثير من الشباب بالسرعات الزائدة أثناء القيادة، خاصة على الطرق السريعة، وعلى الرغم من قلة الحوادث المرورية في الكثير من الدول الأوروبية، إلا أن العكس هو الصحيح في الدول العربية. وذلك أن القليل فقط يدرك مخاطر القيادة السريعة، ولا يوجد لدى أغلبهم مفهوم القيادة الآمنة. في التالي نستعرض مخاطر القيادة السريعة وكيف يمكن تجنبها.
السرعة المعتدلة
يجب عليك أثناء القيادة عدم تجاوز السرعات المقررة على الطرق، بعض الطرق تحدد السرعات بحد أقصي 120 كيلو متر في الساعة، وهناك العديد من الدراسات التي أثبتت أن الفارق الزمني في الوصول إلى هدفك في حال القيادة على سرعة 80 كم/ساعة، يزداد دقائق قليلة جداً عن القيادة بسرعة 120 كم/ساعة. لكن في حال القيادة الآمنة فإنك لا تعرض نفسك لخطر الحوادث المميتة.
رد الفعل
أغلب الحوادث المرورية التي تقع على الطرق تكون بسبب تباطؤ رد الفعل، إما بسبب التوتر المفاجئ أو لقلة الخبرة، في بعض الأحيان قد يتفاجئ أحد السائقين بوجود حادث على الطريق ويقف ليشاهد ما جرى مما يؤدي إلى شلل مروري قد يزيد بدون قصد عدد الحوادث.
في أغلب الأحيان يمكن أن يكون أحد إطارات سيارتك هو السبب المباشر لوقوع حادث على الطريق وذلك عن طريق انفجار أحد تلك الإطارات، وإذا كنت محظوظاً وانفجر الإطار الأمامي فإن الضرر الواقع سيصبح أقل في حال انفجار الإطار الخلفي، عكس ما يعتقد العديد من أصحاب السيارات.
في حال انفجار أحد الإطارات بشكل مفاجئ، يجب الإمساك جيداً بالمقود من أجل التحكم في القيادة بشكل مستقيم على الطريق، ويجب عدم الضغط على المكابح بشكل مفاجئ لأن هذا من شأنه أن يؤدي إلى انقلاب مفاجئ للسيارة. لذا الحل الأمثل هو الهدوء والضغط بقوة على طارة المقود، حتى تقل سرعة السيارة بشكل تدريجي ويصبح التحكم بها أمراً سهلاً.
أحد الأسباب الرئيسية للحوادث الناتجة عن مخاطر القيادة السريعة هو عدد ساعات النوم القليلة، والتي تؤدي في أغلب الأحيان إلى قلة التركيز، ما ينتج عنه حوادث عديدة.
القيادة الآمنة
في معظم الأحوال، فإن اتباع إرشادات السلامة يقلل من نسب الحوادث بشكل كبير، الالتزام بالإشارات المرورية، وعدم استخدام الهاتف الجوال، إضافة إلى الحرص الدائم على ارتداء حزام الأمان من شأنه أن يقلل من نسب الحوادث إلى حد كبير.