مارس 08, 2020

نساء خلف المقود.. تعرفوا إلى أبرز السائقات العالميات

“الإرادة القوية تقصر المسافات” مقولة  لنابليون بونابرت  تحققت فى سباقات السيارات التي نزلت النساء إلى ميادينها ليقتنصن المراكز الأولى من الرجال بإرادة وعزم شديدين.

أصبحت النساء وجهاً لوجه مع الرجال في حلبات السباقات، حيث يتنافسن على نيل المراكز الأولى بقيادتهن على الطرقات وبين الدروب والصحارى الوعرة.

جوتا كلاينشميت

تركت الألمانية جوتا كلاينشميت انطباعاً قوياً عندما فازت عام 2001 في رالي باريس-داكار، لتصبح المرأة الوحيدة التي تحقق الفوز في السباق الأكثر صعوبة في العالم.

ميشيل موتون

حظيت الفرنسية ميشيل موتون بشهرة كبيرة في عالم السيارات، فهي من أكثر النساء اللواتي شاركن ضمن الفئات العُليا في هذه السباقات، فضلاً عن فوزها بأربع جولات مع فريق “أودي” ضمن منافسات “دبليو آر سي” لموسمي 1981 و1982، كما فازت بإحدى الفئات في سباق لومان 24 ساعة في عام 1975 وبمنافسات “بايكس بيك” لتسلّق الهضبة بعد ذلك بعشرة أعوام.

ليلا لومباردي

تفخر الإيطالية ليلا لومباردي بكونها المرأة الوحيدة التي خلّدت اسمها في تاريخ الفورمولا 1، بعد أن حصلت على نصف نقطة، خلال سباق جائزة إسبانيا الكبرى 1975 على حلبة مونتجويش بارك، عقب احتلالها المركز السادس في الترتيب العام.

متسابقات عربيات هزمن التقاليد وأحرزن الميداليات

وتعد التونسيات من بين النساء الأوائل على مستوى العالم العربي اللواتي اقتحمن غمار رياضات السيارات والدراجات النارية وشاركن في سباقات الراليات الدولية الكبرى.

نادية القمودي

هى أول سيدة عربية وأفريقية تخوض سباقات الرالي. شاركت القمودي في عدة راليات، وذاع صيتها عندما احترفت السباقات الدولية. وكانت سنة 2000 بداية انطلاقتها الحقيقية، حين شاركت في أول رالي دولي في مصر، لتدخل بذلك التاريخ كأول عربية تشارك في سباق للسيارات، وتحصل على نتيجة مشرفة على المستوى العربي.

زهراء يزيدي

زهراء يزيدي، أول امرأة مديرة سباق في الجامعة التونسية لسباقات السيارات. وتأسف لعدم إقبال النساء على ممارسة هذه الرياضة، معتبرة أن هذا المجال مازال مليئاً بالعقبات وخاصة بالنسبة للمرأة. وهذه العقبات في مجملها نابعة من موروثات وأعراف اجتماعية بالية هدفها إحباط المرأة.

يارا شلبي

نشر موقع شبكة قنوات ESPN الأمريكية المتخصص في الرياضة، تقريراً عن سائقة الرالي المصرية الوحيدة يارا شلبي، التي تنافس في سباقات الصحراء والكثبان الرملية.

وأشار التقرير إلى نه كان على شلبي إقناع بعض السائقين الذكور بأنها ذكية وقوية بما يكفي للانضمام لتدريباتهم “السفاري”. وفي عام 2012 فكرت شلبي في تأسيس مدرسة خاصة لتعليم النساء كيفية قيادة السيارات في الصحراء، بهدف تشجيع الفتيات على المشاركة في سباقات السيارات وكسر الاحتكار الذكوري لهذا المجال.

وشاركت شلبي في عدة راليات محلية ودولية، فضلاً عن الراليات التي أُقيمت في بلدان عربية، مثل الإمارات والهند والأردن وقطر، وحققت خلالها مراكز مشرفة.

أهم المقالات