أبريل 04, 2016

مشاركتي الأولى في منافسات عالم سباقات السرعة

بعد أن استمتعت لثلاث سنوات بافتتاح مسارات لمختلف السباقات التي ينظمها نادي فريق فليكس للسرعة، حان الوقت للدخول في المنافسة وتجربة الشعور.
للأسف، لم يكن بإمكاني دخول المنافسة على متن السيارة التي صنعتها، رغم أنها تنخرط ضمن المجموعة المفتوحة، لكن المنظمين رأوا ابقائها خارج المنافسة لعدم وجود سيارات تشبهها. على كل الأحوال، لم يبق لي خيار إلا أن استخدم سيارتي اليومية بغرض المنافسة.

هي سيارة مازدا MX5 مياتا Special Edition.
صنعت سنة ٢٠٠٠. مزودة بمحرك من ٤ أسطوانات و ١٦ صمام بسعة ١٫٨ ليتر، يولد ١٤٢ حصان في حالته الممتازة. هي سيارة صغيرة بمقعدين فقط، قابلة للكشف، لكن وزنها ١١٠٠ كغ نظراً لهيكلها المدعم. تمتاز هذه السيارة بأداء رائع على المنعطفات، وقدرة هائلة على المناورة، كما تأتي مزودة بعلبة تروس من ٦ سرعات بقواسم سريعة، وترس تفاضلي LSD خلفي. نظام التعليق فريد جداً وسهل، يتبع سياسة سيارات الحلبات، باعتماده شكل Double A-arms مستقل عند كل دولاب، سهل التعديل.

أما سيارتي فقد ألقت الكيلومترات ال ٢١٠٠٠٠ ثقلها على المحرك وتراجع اداءه مع إنخفاض الضغط داخل الأسطوانة وكانت بحاجة لتنظيف نظام تزويد الوقود. لم يكن أمامي الكثير من الوقت للقيام بكل هذه التغييرات في المحرك، فقررت المتابعة بالموجود، واستعملت علبة لتنظيف البخاخات قبل يوم من السباق، وعلبة تزيد من نسبة الاوكتان في الوقود خلال يوم السباق، في محاولة لاستخراج القليل من القوة من المحرك المثابر الذي يرفض أن يلفظ أنفاسه. كما استعلمت عن نوعية المسار واستخدمت الإطارات المناسبة لها نظراً للقوة المتواضعة الموجودة تحت يدي.

كيف كان يوم السباق؟ تابع في الصفحة التالية>>>

أهم المقالات