نوفمبر 04, 2014

ما علاقة ركوب سيارات الأجرة بالمعالجين النفسيين؟

لطالما عرفت سيارات الأجرة أو ما تعرف بالانجليزية بـ” التاكسي” بانها وسيلة نقل عامة يستأجرها الراكب لإيصالهم إلى مقصد محدد. وتعود تسمية “تاكسي Taxi” إلى اللفظة اللاتينية ” TAXA” التي تعني الرسوم أو الضرائب، واستخدمت هذه الكلمة للتعبير عن الأجرة المحصلة عند استخدام هذه السيارة.

ويبدو أن هذا المفهوم التقليدي سيتغير بالكامل، اذ ان القواعد في عالم السيارات غير ثابتة نظرا لامكانية تزويد المركبات بأروع التقنيات والخدمات المتميزة.

فقد قررت شركة سويدية مختصة بتقديم سيارات الأجرة، تزويد سياراتها بخدمة مثيرة للاهتمام قد تؤدي الى الكثير من المنافع الاجتماعية للراكب وللمجتمع ككل.

فستزود سياراتها بمعالج نفسي ليقوم الراكب باخباره عما يدور في خاطره مما سيخفف المشاكل التي تستحوذ على تفكيره، كما يمكن طلب نفس المعالج لعدة مرات وصولا الى العلاج السليم.

وقد ابتكرت الشركة هذه الفكرة من أجل التخفيف من اثار فصل الشتاء الذي يتميز في السويد بطول لياليه مما يجعله أسوء ما قد يمر فيه الانسان. يشار الى أنه تم تزويد بعض سيارات هذه الشركة بخدمة الانترنت للتخلص من الوقت الذي يقضيه الراكب انتظارا في الطرقات.

يذكر أن هذه الخدمات مجانية، الا ان الشركة قد اتخذتها كوسيلة تسويقية مثيرة للاهتمام، اذ يلاحظ تهافت الكثير من السويدين على هذه السيارات التي خففت من وطأة الذهاب الى الأطباء النفسيين.

أهم المقالات