فبراير 24, 2017

ما العلاقة بين البيئة وتفوّق المبيعات العالمية لتويوتا هايبرد؟

أعلنت شركة تويوتا موتور كوربوريشن مؤخراً عن تخطي مبيعاتها العالمية التراكمية من مركبات الـ “هايبرِد” حاجز الـ 10 ملايين مركبة، حيث بلغت بتاريخ 31 يناير من العام الحالي 10,05 مليون مركبة.

ولا يعكس هذا الإنجاز الكبير النتائج الإيجابية كأرقام حققتها الشركة فحسب، وإنما أيضاً الدور المتزايد للتكنولوجيا التي أصبحت تبرز الآن كأحد الحلول السائدة للحد من الآثار المترتبة على ظاهرة الاحتباس الحراري والغازات الأخرى المسببة للتلوث البيئي.

وتَعتَبِر شركة تويوتا أن المساهمة في الحفاظ على البيئة وتخفيف الأثر البيئي الناجم عن استخدام المركبات من أهم أولويات الشركة. وانطلاقاً من رؤيتها بأن تحقيق الأثر الإيجابي الكبير منوط باستخدام المركبات الصديقة للبيئة على مستوى واسع، فقد سعت تويوتا إلى تشجيع الأسواق العالمية على استخدام مركبات هايبرد بشكل أكبر.

وتعليقاً على ذلك، قال تاكايوكي يوشيتسوغو، الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “نشعر بالامتنان تجاه كل عميل من عملائنا الذين قدموا لنا الدعم في مسيرتنا نحو إرساء معايير التنقل المستدام، وساهموا في تحقيق هذا الإنجاز الكبير. وتعكس الزيادة المطردة في مبيعات مركبات الـ ’هايبرِد‘ الإقبال الكبير الذي تتمتع به حول العالم، والذي تعززه الجهود الحثيثة التي تبذلها شركة تويوتا لتطوير أفضل مركبات على الإطلاق. ولا تقتصر مزايا تكنولوجيا الـ ’هايبرِد‘ التي نقدمها على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتحقيق مستويات عالية من الكفاءة في استهلاك الوقود فحسب، بل تتجاوز ذلك لتُقدِّم تجربة قيادة تفاعلية وانسيابية ومريحة، مما يساهم في تحقيق أعلى مستويات الرضا لدى عملائنا”.

وأضاف يوشيتسوغو: “نقدر مساندة عملائنا لمبادراتنا التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة، الأمر الذي شجعنا على المضي قدماً في جهودنا الرامية إلى تطوير تقنية الـ”هايبرِد”. ولدينا التزام راسخ بمواصلة العمل جنباً إلى جنب معهم لمواجهة القضايا البيئية العالمية وتطوير مركبات تتخطى توقعاتهم”.

ومنذ أن أطلقت شركة تويوتا أول مركبة “هايبرِد” لها قبل 20 عاماً، فقد نجحت في إحداث تحول كبير في وضع المركبات الصديقة للبيئة. وأدى تنامي شعبية طراز تويوتا “بريوس” إلى ظهور فئة جديدة من العملاء الذين تعتمد اختياراتهم للمركبات على أدائها البيئي.

ووفقاً لتقديرات شركة تويوتا، فقد أسهمت مركباتها من “هايبرِد” حتى 31 يناير 2017 في تخفيض ما يقارب 77 مليون طن من انبعاثات الكربون التي تُعَد السبب الرئيس لظاهرة الاحتباس الحراري، والتي كان من المحتمل أن تُنتَج لو تم استخدام مركبات تعمل بالبنزين بنفس الحجم وأداء القيادة عوضاً عن مركبات الـ “هايبرد”. وبحسب شركة تويوتا أيضاً، فقد وفرت مركباتها الـ “هايبرِد” من البنزين كمية توازي تلك التي تستهلكها مركبات بنفس الحجم تعمل بالبنزين كافية لقطع مسافة 29 مليون كيلومتراً.

وكانت شركة تويوتا قد أعلنت في شهر أكتوبر من العام 2015 عن مبادرة “تحدي تويوتا البيئي العالمي 2050″، مطلقةً بذلك سلسلة من التحديات التي ستخوضها بهدف تخفيف الآثار السلبية للمركبات على سلامة البيئة العالمية إلى أدنى حد ممكن والمساهمة في إيجاد مجتمع مستدام. وقد اعتمدت تويوتا تقنيات الـ “هايبرِد” كحلول تكنولوجية رئيسة للحد من التلوث البيئي في القرن الحادي والعشرين.

تجدر الإشارة إلى أن تويوتا كانت قد أطلقت “كوستر هايبرِد إي في” في أغسطس 1997 ومركبة تويوتا “بريوس” في ديسمبر من العام نفسه، والتي كانت أول مركبة “هايبرِد” يتم إنتاجها على نطاق واسع في العالم. ومنذ ذلك الحين، حظيت مركبات تويوتا الـ “هايبرِد” دعماً كبيراً من العملاء من أنحاء العالم.

يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.

تابعوا المزيد من الأخبار

كيف تعمل أقسام المحرك في سيارتك؟

نصائح ذهبية لتوفير الوقود أثناء القيادة

الواقع المعزز في بي ام دبليو i.. خطوة عملاقة في عالم السيارات!

أهم المقالات