ديسمبر 06, 2017

ساعة خاصة بالشرق الأوسط من لونجين

تحتفل دار صناعة الساعات السويسرية المؤسّسة في سان إيمييه عام 1832 بعيدها الـ185 هذا العام. وكجزء من احتفالاتها وإشادة بعملائها في الشرق الأوسط، تُطلق لونجين ساعة تعتبر إصداراً خاصاً جدّاً من 185 قطعة فقط. وارتكازاً على تصميم موديل Heritage باللون العسلي الذي قُدّم كصياغة جديدة من إصدار طُرح عام 1918، تتألّق هذه الساعة بأرقامها العربية كتلك المستعملة في الشرق الأوسط.

إشادة بتاريخها الطويل الأمد في صناعة الساعات الراقية، تعمد الدار السويسرية إلى إعادة إطلاق بعض من ساعاتها الرمزية التي عززّت مكانتها على مرّ السنين. استوحي موديل العام 1918 هذا من التاريخ العريق للعلامة بشعار الساعة الرملية المجنّحة وهو يجسّد الكرونوغرافات الأولى المزوّدة بسوار من ابتكار لونجين. وعلى غرار هذه الأخيرة، تتمتّع هذه الساعة بقرص نجده أيضاً في ساعات الجيب من تلك الحقبة، لكن مع أرقام عربية بدل من تلك الأوروبية التي تزيّن الموديل الأصلي. ولا شكّ أنّ جمالياتها القديمة الطراز وصنعها المتقن سمات ستجذب كلّ من يهوى الساعات الراقية.

كما يضفي الستانلس ستيل الأزرق والورنيش العسلي طابعاً آسراً على العقارب التي تبرز على القرص المطلي باللك الأبيض والمصقول، حيث يشار إلى الساعات والدقائق في هذه الصياغة الجديدة من موديل سابق. أمّا عقرب الثواني الصغيرة عند الساعة 6 فيمنح بعداً إضافياً وتبايناً على القرص الأزرق الذي تتميّز به لونجين. ونجد اللون العسلي أيضاً على الأرقام العربية الكبيرة المطلية على القرص، ما يضفي توازن ناجح على هذه الساعة الرمزية من أوائل القرن العشرين.

لقد صُنعت من هذا الموديل 185 قطعة فقط وكلّ واحد منها مرقّم على ظهر العلبة. ومع قطر يبلغ 41 مم، تتحرّك هذه الساعة على وقع معايرة L615 الميكانيكية وأوتوماتيكية التدوير. ويكمّل هذه السمات حزام من جلد التمساح باللون العسلي يحاكي اللون الطاغي على القرص بكلّ تناغم.

تأسست دار لونجين القائمة في سانت ايمييه في سويسرا سنة 1832. وتعكس خبرتها تفانياً قوياً تجاه التقليد والأناقة والأداء. تملك الشركة أجيالاً من الخبرة بوصفها الميقاتي الرسمي في أبرز البطولات العالمية وهي شريك في عدة اتحادات رياضية دولية. اشتهرت الشركة بأناقة الساعات التي تنتجها وهي عضو في مجموعة سواتش ليمتد الرائدة في تصنيع المنتجات السّاعيّة عالمياً. يرتفع شعار الشركة المتمثل  بالساعة الرملية المجنّحة فوق متاجرها المنتشرة  في أكثر من 150 بلداً.

أهم المقالات