لصوت المحرك وطأته على الكثير من عشاق عالم السيارات والسرعة الجنونية، حيث انه يزيدهم قوة وشغفا نحو الانطلاق بسرعة خارقة من شأنها خطف القلوب والأنفاس.
وفي الحقيقة، تعتبر أصوات السيارات الحالية والمنتشرة في الأسواق بتصنيف المركبات الرياضية ذات المحرك الخارق، من تصميم الخدع الصوتية التي تنظم على مواقع وبرامج رقمية من أجل جذب شريحة كبيرة من الزبائن.
فتخشى شركات السيارات من أن ينفر الزبائن من أصوات السيارات الواقعية التي لا تعكس قوتها بالنظر لكونها تتمتع بكفاءة عالية في استهلاك الوقود.
ولذلك، تقوم غالبية الشركات العملاقة بتزييف صوت المحرك بأساليب مختلفة حيث تستخدم شركة فولكس فاجن مكبرات صوت خاصة، سواندكتور Soundaktor في سيارات GTI وBeetle Turbo.
كما أن في سيارة فورد موستانج 2015، قام مهندسو الصوت بالعمل مع المطورين في الشركة على نظام تحكم بالضجيج يتولى تقوية صوت المحرك من مكبرات الصوت في السيارة.
وكذلك هو الأمر بالنسبة لسيارات ليكزس التي تعاونت الشركة فيها مع شركة ياماها لرفع شدة ضجيج المحرك في سيارة LFA، فيما تقوم شركات أخرى مثل بورش باعتماد أنابيب خاصة تضم مولف الصوت لتعزيز صوت المحرك في حجرة القيادة.
وما يثير الدهشة أكثر من كل ما تقدم هو استخدام شركة بي ام دبليو صوتا مسجلا للمحرك عبر ستيريو السيارة ذاته ليتناسب في شدته مع الحمل على المحرك وبحسب قوته.