مارس 21, 2020

كورونا.. السيارة التي أدهشت العالم عام 1957

بعيداً عن فيروس كورونا الذي أصاب العالم بالهلع، فقد أعادت شركة نوستالجيا للسيارات الكلاسيكية، تقديم سيارة تويوتا كورونا موديل عام 1969.

بدأ إنتاج هذه السيارة عام 1957، وتوقف عام 2002. وكانت من أوائل السيارات التي بدأت تويوتا بإنتاجها، مثل طرازي كراون ولاند كروزر.

وكانت السيارة متاحة بتصميم سيدان، وسيارة ذات بابين، وسقف معدني قابل للإزالة. وڤان بثلاثة أبواب، وسيارة عائلية “Station Wagon” ذات خمسة أبواب (أيضًا ڤان)، وشاحنتين مختلفتين، وهاتشباك بخمسة أبواب.

المصمم الإيطالي باتيستا فارينا ساهم في تصميم شكل سيارة كورونا.

لقد كان أداء السيارة مميز، إذ تم إخضاعها للاختبار لتوضيح قدرتها للعامة على طريق Meishin Expressway. وقطعت السيارة الجديدة 100,000 كيلومتر (62,13701 ميل)، واستطاعت المحافظة على سرعة 140 كيلومتر/ الساعة (87 ميل في الساعة).

تم تقديم سيارة الكورونا بعد عام واحد من تقديم المنافس التقليدي لها، سيارة نيسان بلوبيرد.

وفي عام 1968، قامت شركة تويوتا بتصنيع وتقديم سيارة أصغر لمواكبة احتياج السوق، لسيارة معتدلة الاستهلاك للوقود، وتُدعى تويوتا كورولا. وهذا ما سمح للكورونا أن تزداد حجماً وأن توفّر مساحة أكبر للركاب والبضائع عن سيارات الأجيال السابقة.

وحققت السيارة سرعة 0-97 كيلومتر/ الساعة (0-60 ميل في الساعة) خلال 15.1 ثانية.

نجحت السيارة عالمياً، وكان لها عدّة مسميات مثل كورونا مارك 2، التي تغيرت في ما بعد لطراز كريسيدا عام 1973. وفي أوروبا كان اسمها كارينا، حتى استبدلتها الشركة بطراز أفينسيس الذي كان موجهاً لأوروبا وبعض مناطق الشرق الأوسط عام 2002.

وأدى تشابه الأسماء إلى خطأ شائع في الخلط بين الطرازين كورونا وكورولا، وهو ما دفع الشركة الى وقف انتاجها، لإفساح المجال لسيارتها كورولا.

أهم المقالات